يواجه أعضاء نادي الشيخ زايد الرياضي بمنطقة 6 أكتوبر مؤامرة إخوانية، يتزعمها ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة، أحدهم رئيس حزب الحرية والعدالة بمدينة الشيخ زايد، ويساعد الثلاثة في مخططهم الشيطاني مدير إحدى الإدارات المركزية المهمة بوزارة الرياضة، كان عضوا سابقا بالمجلس المعين، وخرج منه مجبرا بسبب مخالفة إدارية، ولا شغل له حاليا سوى العمل على اسقاط المجلس الحالي المنتخب الذي يرأسه الكيميائي أشرف فؤاد. ويستغل هؤلاء الظروف التي تمر بها البلاد، وحالة البيات الشتوي المبكر التي تعيشها مديرية الشباب بالجيزة في تعطيل اي قرار وعدم تنفيذ اي مطلب للأعضاء لا يتفق ومصلحة فريق الإخوان. معتمدين على مدير احدى الادارات المركزية بوزارة الرياضة (صديق الإخواني محمد عباس مدير مكتب وزير الرياضة السابق وابن عضو مكتب ارشاد الجماعة المحظورة في بني سويف وصديق الإخواني عضو المجلس رئيس حزب الحرية والعدالة في زايد وجميعهم من بني سويف ) وكشف أشرف فؤاد رئيس المجلس في مذكرة رفعها إلى طاهر ابو زيد وزير الرياضة في اغسطس، تم تجديدها باخري في 17 سبتمبر الماضي المؤامرة الإخوانية التي اشرف عليها محمد عباس، ونفذها عمرو شوقي مدير مديرية الجيزة السابق عندما أعاد اربعة من أعضاء المجلس، سبق وان قدموا استقالتهم إلى مقاعدهم مرة اخرى، رغم انتهاء المهلة القانونية لتقديم الإستقالة. وطالب فؤاد في ختام مذكرته الوزير طاهر ابو زيد بالغاء قرار مديرية الجيزة المخالف للائحة، واعتبار استقالة الاعضاء نهائية من عضوية مجلس الإدارة. ويتعمد ثلاثي الإخوان إصابة انشطة النادي بالشلل، وذلك برفضهم التوقيع على أي قرار يتخذه باقي المجلس لصالح اعضاء ورواد النادي، لكي يبدو المجلس عاجزا عن إنجاز أي نشاط وبالتالي يثور الأعضاء، وتحدث الفوضى المنشودة التي يسقطون من خلالها المجلس المنتخب ليأتي مجلس معين على هواهم. ويزعم الثلاثي أن المجلس الذي يشاركون فيه ارتكب مخالفات عن العام الماضي، علما بان المخالفات المزعومة اعتبرها الجهاز المركزي للمحاسبات مجرد ملاحظات إدارية تتعلق باجراءات ومناقصات حمام السباحة واللاند سكيب وتم تصحيحها في حينه، كما حفظتها النيابة العامة.