"عباس" يجامل عضو "الإرشاد" .. ويجبر الشئون القانونية علي إعداد تقرير بحل المجلس فؤاد ل"المصريون": الجماعة تلجأ للبلطجة للاستحواذ علي النادي .. ونمتلك مستندات تؤكد صحة موقفنا على رغم من تصريحاتها المتكررة بأنها لا تسعي للسيطرة علي الأندية الرياضية خلال الفترة المقبلة، إلا أن الأفعال التي تنتهجها جماعة الإخوان المسلمين، تؤكد سعيها الدءوب علي وضع يدها علي مجالس إدارات الأندية المصرية، فيما يُعرف إعلامياً ب"أخونة الرياضة"، إذ بدأ رجال حزب الحرية والعدالة –الذراع السياسي للجماعة-، نسج خيوطهم حول نادي الشيخ زايد للاستحواذ على مجلس إدارة النادي رغم وجود مجلس منتخب تنتهي مدته الرسمية بعد عامين. ونجح الحزب عن طريق محمد أبو النوم عضو مجلس الإدارة –المنتمي للإخوان المسلمين-، في استقطاب الثنائي صلاح مصيلحي واحمد موسي عضوا المجلس، لاختلاق المشكلات وافتعال الأزمات أمام مجلس الإدارة، لحل المجلس وتعيين لجنة مؤقتة تدير شئون النادي، خاصة بعد فشلهم في سحب الثقة من المجلس، لعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية الغير عادية التي دعا إليها رجال الحزب داخل النادي. من جانبه، وصف أشرف فؤاد -رئيس مجلس إدارة نادي الشيخ زايد- ما يفعله المنتمون لجماعة الأخوان بالبلطجة، إذ يرفضون التوقيع على محاضر مجلس الادارة ويشتبكوا مع أعضاء الجمعية العمومية ويحرضونهم ضد المجلس لسحب الثقة، معتمدين علي عمرو شوقي مدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة، الذي رفض استلام محاضر الجلسات من المجلس الحالي وأرسل تقريرا مخالفا للحقيقة لوزارة الرياضة ضد المجلس بوجود مخالفات مالية وإدارية رصدها الجهاز المركزي للمحاسبات، علي رغم من ردنا على تلك الملاحظات في تقرير رسمي موقع من أعضاء المجلس. وأضاف فؤاد في تصريحات ل"المصريون" أن محمد عباس مدير مكتب العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة يقف أيضا وراء الأعضاء المنتمين للجماعة بالمجلس، لتأكيد الحل وتعيين مجلس جديد إخواني للسيطرة على مجريات الامور في النادي والاستحواذ على مجلس الإدارة بالكامل. وأبدي رئيس مجلس الإدارة استغرابه من العلاقة الوطيدة التي تجمع بين أبو النوم عضو المجلس، ومحمد عباس مدير مكتب العامري الذى يعتبر الحاكم بأمره في الوزارة، موضحاً أن أبو النوم علي صلة مع والد عباس –عضو مكتب الإرشاد-، باعتبارهما أعضاء في حزب الحرية والعدالة، وهو ما يفسر ضغط مدير مكتب الوزير علي مصطفي عزام وكيل وزارة الرياضة ورضا عبد المعطى المستشار القانوني للوزارة، لإعداد تقرير لعرضه علي الوزير بوجوب حل المجلس وتعيين مجلس بديل، يتضمن تسعة أعضاء جدد ينتمون للجماعة، استقر عباس علي أسماءهم. وكشف فؤاد عن رغبة الجماعة في تحويل النادي من رياضي إلي سياسي لاستخدامه فى انتخابات النواب القادمة، وتعيين المنتمين لها في مناصب بالنادي، مؤكداً أن مصيلحى عضو المجلس المعارض كان يرغب في الحصول علي العمليات الإنشائية لصالح شركته، بالإضافة إلي تعيين بعض أقاربه، وهو ما رفضه المجلس، موضحاً أنه على رغم من عدم وجود مخالفات مالية او ادرية تستوجب حل المجلس الا ان سيطرة محمد عباس وعزام علي وزارة الرياضة، أجبرت مديرية الشباب بالجيزة علي اعداد توصية بحل المجلس مخالفة للقانون.