الإنفاذ: الافضلية الشعبية تتلافى عيوب الفردى والقائمة

عرضت لجنة الإنتخابات بجبهة الإنقاذ الوطني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقرحزب الوفد مساء اليوم الخميس نظام "الاختيار الشعبى الحر" او ما يسمي بالأفضلية الشعبية كنظام انتخابي تجري علية الإنتخابات البرلمانية المقبلة.
واوضحت الجبهة أن ذلك النظام يمكن من خلالة تلافى عيوب نظام الانتخابات بالقائمة والفردى والذى شرعت الجبهة فى إعداده على مدار 10 شهور .
واشارت لجنة الانتخابات بالانقاذ" أن هذا النظام يفتح باب الاختيارأمام الناخبين بنسبة 100 % لو أرادو الاختيار بين المرشحين ، كما يعطى الفرصة للمرشحين للتضامن وعمل قوائم فيما بينهم وللأحزاب ايضاً لعمل ائتلافات وكتل انتخابية معاً ، وهو نظام يحل مشاكل الناخبين والاقليات.
وأوضحت اللجنة أن هذا النظام لا يسمح بالكوتة سواء للمرأة أو للأقباط ولن يكون فيه اعادة بين الناخبين ، فضلاً عن أنه وضع نظام انتخابى جديد وهو ان يكون لكل مرشح 100 الف ناخب وبذلك يتلافى عيوب القائمة النسبية المفتوحة وتقسيم الدوائر بحيث يتم تقسيم الدوائر بشكل صغير الحجم تمثل كل دائرة من 3 الى 7 دوائر من البرلمان أى من 300 إلى 800 الف ناخب" دوائر متوسطة"، ولا يتم إبطال الصوت الانتخابى إلا حينما يصوت الناخب فى قائمتين مختلفتين .
حضر المؤتمر،محمود العلايلى القيادى بجبهة الانقاذ الوطنى، واللواء امين راضى نائب رئيس حزب المؤتمر، وعبدالجليل مصطفى القيادى بجبهة الانقاذ وشريف بهجت القيادى بحزب الوفد.