حاول أحد المواطنين المعتصمين أمام رئاسة مجلس الوزراء إضرام النار فى نفسه وفى مبنى مجلس الوزارء ظهر اليوم. وكان المواطن يحمل تحت طيات ملابسه زجاجة بنزين وطلب من المتواجدين أن يحملوه ليقفز من على الباب الرئيسى للمجلس فى محاولة منه لإحراق مبنى المجلس، ، لكن تمكن بعض المواطنين من السيطرة عليه ومنعه من تنفيذ ما عزم عليه. ويعتصم المئات أمام مبنى رئاسة الوزراء فى شارع قصر العينى، للمطالبة بتحسين أحوال العاملين فى شركة مصر للسيارات، وتحسين أحوال جامعة الأزهر، وغيرها من المطالب الفئوية. وأدت تلك المظاهرة اليوم إلى شلل في حركة السير فى الشارع، ما أدى إلى حدوث مشادات كادت تصل لحد الاشتباكات بين أصحاب السيارات وبين المتظاهرين. ورفض المتظاهرون، الذين جاءوا من عدة محافظات، الانصراف إلا بعد الاجتماع مع د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، وقسم المتظاهرون أنفسهم لفريقين فريق أغلق الشارع، وفريق ذهب لمقابلة شرف، مبررين وقفتهم بأن عمال شركات الأسمنت فعلوا ذلك فحصلوا على حقوقهم وتم حل مشكلاتهم. من جانبهم حاول بعض ضباط الداخلية إقناع المتظاهرين بفتح الشارع وعدم إعاقة حركة المرور إلا أنهم رفضوا ذلك إلا بعد الانصياع لمطالبهم.