التقى كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، بمكتبه وفداً ممثلاً لشباب سيناء للتعرف على مجمل طموحاتهم ومشاكلهم وللاطمئنان على أوضاعهم خلال الفترة الحالية بحضور عضو مجلس الشعب السابق النائب محمد عبد العليم داود. وأكد شباب سيناء عن أملهم فى أن تقوم الدولة بدفع تعويضات للمضارين من البسطاء، خاصةً من أضيرت منازلهم أو سياراتهم. كما طالب أبناء سيناء الوزير بتنفيذ عدد من المطالب تمثلت فى صرف بدل بطالة للعمالة الموسمية خاصة الصيادين خلال فترة المنع ببحيرة البردويل وعددهم 3 آلاف صياد، ووضع خطة عاجلة لحل مشاكل الخريجين فى سيناء، وإقامة ورش تدريبية للتدريب على المهن المطلوبة لسوق العمل فى سيناء. وطالبوا بأهمية تصعيد القيادات من أبناء سيناء لتولى المناصب القيادية لمعرفتهم بالمشاكل المواطن السيناوى عن قرب، وقدرتهم على حلها. وطالب سليمان بزيادة عدد المعديات للأفراد والسيارات فى قناة السويس للقضاء على العزلة الحالية فى سيناء، بالإضافة إلى حزمة من الحوافز الاستثمارية من أجل تشجيع الاستثمار فى سيناء. من جانبه، أكد" أبوعيطة " أن هناك مشروعاً قومياً لتنمية سيناء سيعلنه مجلس الوزراء قريباً بحيث تصبح باباً رئيسياً لتنمية مصر التى ستبنى بدماء وعرق المصريين ووطنية وانتماء أهل سيناء، فهى تاريخ للدولة وعلينا كمصريون أن نثبت لأهل سيناء وطنيتنا وليس العكس؛ فهم قادرون على تنميتها وتطويرها وحمايتها. ووعد الوزير بأن ينقل إلى الوزراء المختصين مطالب شباب الوفد بصرف إعانة بطالة لأبناء سيناء وتشغيل ترعة السلام بعد الانتهاء من 98% من أعمالها، وتزويد مراكز التدريب بالعدد والآلات اللازمة لتنمية الصناعات السيناوية، وطالب الوزير كافة العمالة غير المنتظمة فى سيناء بتسجيل بياناتهم لدى وحدة العمالة غير المنتظمة بمديرية القوى العاملة بسيناء لتحديد أرقامهم ما سيسهل تنفيذ مشروع تأمين صحى اجتماعى لهم. وأكد الوزير أنه ليس من مدرسة إعطاء إعفاءات ضريبية وجمركية وعمالية للمستثمرين بقدر ما يؤيد إعطاء تسهيلات وبيئة صالحة للاستثمار. وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد تسخير كافة إمكانيات الدولة بالكامل لتعمير وتنمية سيناء، وأن حكومة مصر كلها ستضع على رأس أولوياتها تعمير وتنمية سيناء.