كارثة بيئة بمساكن سيجر (سيدي عبدالرحيم) خلف المركزالطبيَ بطنطا وبالتحديد من عمارة 15 إلي عمارة 20 والتي تم افتتاحها في عام 1988، ولم يتم تطهير تلك الشبكة من هذا العام حتى الآن حتى تحولت لبؤر للتلوث، بسبب انسدادها وعدم تطيرها مما تسبب في تحويل المنطقة لبركة صناعية حول تلك العمارات مما يعرض المنطقة لكارثة بيئية بسبب طفح المجارى. يقول المهندس مصطفى محمد حسن أبو على من القانطين بالعمارة 17 شقة 15 "لقد مللنا من الشكوى للقائمين على الصرف الصحي بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالغربية، وأن طفح المجاري سيسبب انهيار العمارات السكنية، ناهيك عن تعرضنا لكوارث بيئية وإصابة الأطفال بالأمراض الوبائية بسبب انتشار الباعوض والذباب بالمنطقة". وأكد مصطفى أن بيارات المجاري في المنطقة لم يتم تطهيرها منذ عام 88 وهو تاريخ استلامنا تلك الشقق من الدولة، سوى قيام بعض العمال بتسليك الخط وليس تطهير البيارات والخطوط، وإذ لم يتحرك القائمين بالغربية على التدخل وإصلاح المجارى بالمنطقة سنصحو على كارثة بإنهيار تلك العمارات على رءوس ساكنيها.