قرية السيول إحدي قري مدينة الطود جنوبالأقصر ومنذ انشاء هذه القري تحولت الشوارع القريبة من تلك القري إلي جرثومة من الثلوث, برك ومستنقعات نتيجة عدم دخول الصرف الصحي لعدم استكمال المشروع وطفح مستمر للبيارات والتي تهدد منازل المدينة بالانهيار بالاضافة إلي انتشار الحشرات الضارة والتي حولت حياة المواطنين إلي جحيم لايطاق. في البداية يقول المواطن ربيع أحمد موظف بالقرية وأحد المضارين, لقد تحولت القرية إلي بؤرة تلوث من جراء البرك الراكدة وطفح المجاري من قرية السيول المنشأة في منطقة عالية ولم يصلها الصرف الصحي حتي الآن وان المدينة بالكامل لم يصلها مشروع الصرف الصحي المعطل بسبب الاعتماداتالمالية كما يقول المسئولون ونعاني من انتشار البرك أمام المناطق الحيوية مثل الجمعية الزراعية والوحدة الصحية وتندفع المياه من مكان مرتفع علي المنازل المجاورة لقرية السيول حتي تعرض أغلبها إلي الإنهيار, ولقد تركنا أعمالنا وتفرغنا إلي كسح المياه بعيدا عن المنازل. ويقول المهندس احمد محمد عبد الله مدير الجمعية الزراعية بمدينة الطود إن العمل في الجمعية أصبح لايطاق من جراء التلوث والرائحة الكريهة حيث تعوق مياه الصرف الصحي الموظفين من الدخول والعمل ولا نستطيع العمل في هذا الجو الملوث والغريب ان كل الأبواب مغلقة لحل المشكلة. ويقول مصطفي عبدالله عمدة الطود إن المشكلة قائمة منذ15عاما ولكن ظهرت بصورة واضحة منذ انشاء البيارات لقرية السيول, ورغم قيام الأهالي بتطهير البيارات حتي لاتطفح بالجهود الذاتية وخاصة أن اغلب المقيمين في قرية السيول من الفقراء الغير القادرين علي دفع المبالغ التي تقررها شركة المياه والصرف الصحي كرسوم لكسح المجاري البالغ مقدارها450جنيها شهريا تبقي المشكلة قائمة في عدم مقدرة الأهالي علي الدفع لشركة المياه والصرف الصحي. ويقول أحمد نوبي من المتضررين في القرية ان ابنائي التوأم حديثي الولادة أقوم بوضعهما في المستشفي خشية الاختناق من رائحة المجاري, ويقول مواطن آخر يدعي أحمد مكي لقد طرقنا كل الأبواب ولانستطيع العيش عيشة كريمة في منازلنا حتي المسجد أمامه البرك الملوثة وقال هناك مواطن كان يحمل دقيقا سقطتا أحد الأجولة واخذ يصرخ ضاع قوت أولادي, وبعرض المشكلة علي المهندس حسن سيد بدري سكرتير عام مركز ومدينة الطود قال: نعترف بهذه المشكلة ولكن منذ عام94تم بناء55منزلا للمتضررين من السيول في هضبة مرتفعة وتم انشاء بيارات مجمعة وهذه البيارات تتعرض للطفح نتيجة الاستعمال وعدم الكسح وشركة المياه والصرف الصحي مسئولة عن الكسح, ولكن الأهالي غير قادرين علي الدفع والشركة ترفض بالمجانولذلك نطالب تدخل محافظ الأقصر بإنهاء المشكلة لدي شركة المياه والصرف الصحي.