بعد توقف دام 45 يومًا فى حركة القطارات عادت الروح من جديد لمحطة سكك حديد بنها آخر محطات الوصول قبل القاهرة والتى تنتهى عندها حركة القطارات القادمة من الوجه البحرى والإسكندرية الأمر الذى تسبب فى زحام شديد فى المحطة وفى شوارع مدينة بنها التى اكتظت بالوافدين المتجهين للقاهرة ليبحثوا عن وسيلة مواصلات تقلهم للقاهرة لتبدأ معاناتهم مع سائقى سيارات الأجرة الذين رفعوا أجرة الركوب إلى 15 جنيها رغم أنها من المفترض ألا تتجاوز 3 جنيهات. الزحام الشديد تسبب فى مشاجرات بين السائقين والركاب بسبب الركوب ورفع قيمة الأجرة الأمر الذى دفع عدد من سائقى سيارات الأجرة السوزوكى إلى التحميل مقابل 20 جنيها مع زيادة عدد الركاب عن المعدل الطبيعى. وشهد موقف سيارات بنها زحاما شديدا من الركاب الذى انتهت رحلتهم بمدينة بنها. وشهدت محطة بنها تواجدا أمنيا مكثفا على أرصفتها وفى محيطها وانتشرت أفراد الأمن الذين قاموا بتمشيط القطارات والأرصفة تحسبا لأى طوارئ وانتشرت عناصر الشرطة السرية على أرصفة المحطة لرصد أى تحركات مشبوهة بينما بدأ أصحاب المحال في المحطة بعودة نشاطهم مرة أخرى في ظل التواجد الأمنى المكثف. من جانبه تفقد اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية محطة سكك حديد بنها لمتابعة أعمال التأمين للمحطة والأرصفة والقطارات وقال مدير الأمن إن عملية تسيير القطارات يتم تأمينها من خلال دوريات أمنية على طول الخط بين بنها وشبرا الخيمة لمسافة 45 كيلو مترا بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات متابعا أنه يتم تأمين شريط السكك الحديدية بأفراد أمن مدربين يقوم كل فرد منهم بتأمين مسافة 500 متر تقريبا. وأكد استمرار التأمين بهذا الشكل، مشيرا إلى أنه أصبح تأمينا أساسيا لخطوط السكة الحديد. مطالبا المواطنين بالتعاون مع قوات الأمن لتسهيل عملية التأمين. وبدأت حركة القطارات بطريقة عادية صباح السبت، ولم تشهد المحطة أي تأخير في مواعيد القطارات.