قال أحمد آدم - الخبير المصرفى -:" إن الوديعة الكويتية أدت لتخفيف آثار رد الوديعة القطرية التى تقدر بمليارى دولار على الاحتياطى النقدى، حيث ارتفع إلى 18.9 مليار دولار". وأكد "آدم"- فى مداخلة ببرنامج "بث مباشر" على فضائية "cbc" اليوم الثلاثاء - قبل الثورة كان الاحتياطى 36 مليار دولار تم إهدار أغلبها فى الحفاظ على توازن سعرالصرف، وهذا كان قرارًا خاطئًا من فاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق. وأشار "آدم" إلى أن ارتفاع سعر صرف اليورو أثر على واردات مصر من الدول الأوروبية, مشيرًا إلى أن المساعدات العربية أدت إلى خفض سعر صرف الدولار واليورو, وهذه ضربة قاضية للسوق السوداء.