قال السفير عز الدين شكرى، المتحدث باسم لجنة المسار الديمقراطى، إن الموازنة بين الحرب على الإرهاب وحماية الحقوق والحريات أحد التحديات أمام لجنة المسار الديمقراطى، وهدف اللجنة هو حماية الانتقال الديمقراطى والتأكد من تنفيذ الحكومة لبرنامجها ومراقبة الوضع العام بالمجتمع . وشدد شكرى خلال لقائه مع الاعلامية لميس الحديدى فى برنامج " هنا العاصمة " على فضائية " سي بي سي " مساء اليوم الأحد ،على ضرورة انعقاد مجلس الدفاع الوطنى بشكل دورى لمتابعة تطورات الوضع السياسى، مشيرا إلى أن العمليات الإجرائية للعملية الانتخابية أحد الأشياء التى تهدد المسار الديمقراطي. وأوضح أن تنفيذ آلية للشفافية الأمنية بدأت بالحوار مع القوى الوطنية، ولم تبدأ مع قيادات الداخلية، مشيرا إلى سعيهم إلى تحقيق خطوات ملموسة على أرض الواقع فى قضايا التعذيب ،بايجاد آلية لتعويض المتضرر أو مجازاة الفاعل قد تكون بداية جيدة لإصلاح الشرطة . وأكد المتحدث باسم لجنة المسار الديمقراطى أن هناك بعض التجاوزات فى الحرب على الإرهاب، منها عدم الشفافية فى أعداد المضبوطين، وطالما هناك عمل أمنى لابد من وجود تجاوز ، مشددا على ضرورة الوصول إلى طريقة بالتنسيق مع الداخلية لتنفيذها تعمل على تحسين أداء الشرطة، وهذا لن يتم إلا بالحوار . شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be