لفتت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إلى التكهنات المتزايدة بترشيح الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" ليكون رئيساً جديداً لمصر، مشيرةً إلى الحملات الشعبية التى أطلقها الناشطون الشباب والقوميون لترشيح الفريق "السيسي" لمنصب رئيس الجمهورية، على الرغم من أنه، رسمياً، يريد البقاء فى منصبه قائداً عاماً للقوات المسلحة. ونقلت الصحيفة، فى تقريرها، عن "مصطفى حجازي"، مستشار رئيس الجمهورية المؤقت للشؤون الاستراتيجية، قوله "إن الفريق"السيسي" ليس متدخلاً فى العملية السياسية، لأنه إلى حد كبير شخصية عسكرية، ولكن إذا لم تظهر القيادة الصحيحة بحلول وقت الانتخابات فقد يتقدم لها،" مضيفاً "فهو الآن رمز وإذا أراده الناس لهذا الدور فلما لا؟، دعونا نرى كيف ستجرى الأمور بشكل طبيعي، ولكن الفريق"السيسي" يمكن أن يكون الجنرال أيزنهاور". وأضاف "حجازى" لصحيفة "التليجراف" البريطانية قائلاً "إن الفريق"عبد الفتاح السيسي" لديه صفات القائد التى يريدها المصريون، ومن الممكن تقدمه للرئاسة مثل "أيزنهاور" فى ظل موجة عريضة من التأييد الشعبي". جدير بالذكر أن الجنرال "ديفيد أيزنهاور" سياسي وعسكري أمريكي والرئيس رقم 34 للولايات المتحدة، شغل منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء فى أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية والمسئول عن التخطيط والإشراف على نجاح غزو فرنسا وألمانيا، وقد انتخب رئيساً لأمريكا لفترتين من عام 1953 إلى 1961. وذكرت الصحيفة فى التقرير الذى أعده "داميان مسيلروى"، مراسل الشئون الخارجية بالصحيفة، "إن الفريق السيسى قدم حكومة من التكنوقراط لتكون العمود الفقرى فى عهد الرئيس المؤقت عدلى منصور، وهى التى تشرف على صياغة الدستور ثم الانتخابات التى ستُجرى بمجرد إقرار الدستور الجديد".