أكد المهندس محمد صلاح زايد - رئيس حزب النصر الصوفي - أن مقابلة حزب النور للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تدعو للسخرية، خاصة بعد الإساءة التي شاهدناها جميعًا، عندما قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، في دستور 2012 المعطل " ضحكنا عليهم بالمادة الثانية". قال زايد:" إن حزب النور آخر من يتحدث عن الشريعة، فشيوخهم أمثال علي ونيس، والبلكيمي، وأبوإسماعيل، والزمر قاتل الشهيد السادات، أكثر من أساءوا للإسلام، ولم يفعلوا شيئًا عندما أخذ الرئيس السابق محمد مرسي تعهدًا على حماس بعدم مهاجمة إسرائيل". أوضح زايد أن هدف حزب النور ليس تطبيق الشريعة، إنما هو طلب خارجي، دفع الكثير ثمنا له، مشيرًا إلى أن امرأة مصرية ضربت المثل الأعلى في تطبيق الشرائع السماوية، وهي امرأة العزيز، عندما قالت" الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه"، وكان الشاهد من أهلها، وهو ما لم يفعله حزب النور، وراح يدافع عن أعضائه المخطئين. شدد زايد على أن هناك ثوابت لن نحيد عنها، كالمادة الثانية من دستور 1971، والخاصة بالشريعة الإسلامية وكذلك الأزهر الشريف هو المسئول عن تطبيق الإسلام الوسطي الصحيح، فمنذ نشأته منذ أكثر من ألف عام، كان الموكل بنشر الدعوة الإسلامية فى مصر والعالم العربي، ولم يتغير أو يتخرج منه إرهابى أو متطرف، وما نشاهده الآن من إرهاب في سيناء، واليمن، والعراق، وغيرها، كان نتاج الأفكار المتشددة البعيدة عن صحيح الإسلام. وخاطب زايد لجنة الخمسين قائلا:" كنا نتمنى أن يكون هناك صلابة في مواقفكم وعدم التهاون"، مشيرًا إلى أن تدليل النور لازال هو سيد الموقف، فهم من وقفوا ضد ثورة 30 يونيو، ولازالوا مع جماعة الإخوان، التي لم تتراجع، أو تعتذر عن تصرفاتها حتى الآن". ووجه زايد حديثه لعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين قائلا:" موقفكم ضعيف وعليكم تدارك الأمور قبل فوات الأوان"، حيث سبق وأن طالبنا البرادعي بالاستقالة؛ عندما رأينا مواقفه المترددة من الثورة، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو لن تغفر، والتاريخ لا يرحم.