نظمت حملة "نفذ يا نظام" فى مصر بالتنسيق مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، مؤتمرا صحفياً للعمال المفصولين، اليوم السبت، تحت عنوان "كفاية تشريد للعمال.. أعيدوا العمال إلى العمل"، مطالبين بصدور قرار رئاسى بعودة العمال. وشهد المؤتمر شهادات لقيادات عمالية من مواقع عمل مختلفة، تعرضت للاضطهاد والفصل فى عهد مرسى وفى ظل حكومة الببلاوى، ومن أبرز هذه المواقع شركة كابو بالإسكندرية، وشركة غزل شبين، وشركة السويس للصلب، وشركة فيليكس بالسادس من أكتوبر، وشركة أطلس للمقاولات، وشركة بترو جيت.. وغيرها من مواقع العمل. وأكد هيثم محمدين, القيادى العمالى , أن القانون رقم 12 لسنة 2003 هو قانون ظالم لفتح الباب لخصخصة المصانع, وتشريد العمال, واغتصاب حقوقهم, مشيراً إلى أن السلم الاجتماعى لم يستقر لأن رجال الأعمال لا يعطوا للعمال حقوقهم. وأكد محمدين على أن رجال الأعمال هم سبب انهيار الاقتصاد موضحاً أن حملة "نفذ يانظام" تحتاج الى تكاتف واتحاد العمال متسائلا:" لماذا وضع حد أدنى للأجور, ولماذا لا تضع حد أقصى للأجور خاصة أن سياسات الدولة تجاه العمال لم تتغير ". كما شهد المؤتمر مشادات كلامية بين أحد العمال المفصولين من إحدى الشركات وبين بعض المتواجدين بقاعة المؤتمر عند وصف الاول للفريق عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع والانتاج الحربى, بصدام حسين حيث هتف البعض "كلنا السيسى" من جانبهم حاول هشام فؤاد, أحد أعضاء لجنة الدفاع عن المظلومين, ومقدم المؤتمر, تهدئة المتواجدين بالقاعة, مؤكداً على أن القضية ليس قضية الفريق السيسى, أو أى انتماءات, وأنما القضية قضية عمالية.