نفى الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار فقد أى قطع أثرية من المتحف الإسلامى بالقاهرة, قال الوزير بالمؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بالمتحف الإسلامى إنه تلقى تقريرًا من رئيس قطاع المتاحف الأثرية أحمد شرف أوضح فيه أن رؤساء أقسام متحف الفن الإسلامى وحائزى العهد الأثري أكدوا علي عدم وجود أى فقد فى العهد الأثري لديهم مشيرًا إلى أن جميع الصور الموجودة بوسائل الإعلام والتى اشيع أنها من مقتنيات متحف الفن الإسلامى وظهرت فى إحدى المعارض الأثرية بدولة قطر لا تمثل أياً من مقتنيات المتحف. أشار أحمد شرف فى تقريره إلى وجود مجموعة من الصور الأخرى تمثل 10 قطع أثرية تم التحقق من وجود مثيلاتها ضمن سيناريو العرض المتحفى لمتحف الفن الإسلامى داخل القاعات كما أكد الدكتور محمد إبراهيم استمرار اللجنة التى شكلها أمس الأحد وتضم خبراء وأساتذة الآثار المتخصصين فى الفنون الإسلامية للقيام بمهامها لمراجعة صور القطع الآثرية المنشورة على المواقع الالكترونية من واقع سجلات المتحف الإسلامى والقيام بمراجعة القطع الأثرية التى نقلت من قاعات العرض المتحفى إلى مخزن متحف الفن الإسلامى أثناء مشروع تطوير سيناريو العرض المتحفى للمتحف. وحول السؤال عن القطع ال7 المسروقة من المتحف حتى الآن ولم يتم استرجاعها أكد محمد إبراهيم أنه لا مرءوس لأحد سوى الشعب المصرى وأنه من المستحيل أن تعرض قطعة أثرية مسروقة داخل متحف آخر بموجب اتفاقية اليونيسكو عام 1970 والتى وقعت عليها مصر عام 1972 والتى فى حالة ظهورها فى متحف آخر يتم استرجاعها على الفور. أما كارثة متحف ملوى فأشار الدكتور محمد إبراهيم أن مشكلة متحف ملوى حينما تعرض لاعتداء سافر وتكسير لكاميرات المراقبة بل والاعتداء البدنى على حراس المتحف. وكانت الخطيئة الكبرى لوزارة الأثار هو بناء المتحف بجوار مجلس المدينة والمعروف أن أى متحف يجب أن ينشأ بعيدًا عن أى مبنى. وأخيرًا أكد محمد إبراهيم أن قضية حق الانتفاع ببعض المواقع الأثرية تم رفضه شكلًا وموضوعًا ووطنيهً فى 26-3-2013. حينما عرض على وزير المالية وأنا أطالب الشعب المصرى فى الحفاظ على تراثنا الذى هو أمانة للأجيال القادمة فالعالم ينتفض حينما تُفقد قطعة أثرية مصرية.