شكّل الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، لجنة تضم خبراء وأساتذة الآثار الإسلامية لمراجعة صور الآثار المنشورة على بعض المواقع الإلكترونية والمعروضة بأحد المعارض بدولة قطر، لمطابقتها بمقتنيات متحف الفن الإسلامى من واقع سجلات المتحف، لبيان حقيقة ما إذا كانت القطع من مقتنيات المتحف من عدمه. كما كلّف «إبراهيم» اللجنة بمراجعة القطع الأثرية التى نُقلت من قاعات العرض المتحفى إلى مخزن متحف الفن الإسلامى أثناء مشروع تطوير سيناريو العرض المتحفى للمتحف. وقال وزير الآثار فى تصريحات ل«الوطن» إنه حصل على مجموعة من الصور لقطع تكاد تكون متطابقة مع تلك التى كانت معروضة بمتحف الفن الإسلامى، مضيفا: هناك شكوك حول خروج تلك القطع بطريقة غير شرعية إلى متحف قطر ومعرضه؛ لذا أمرت بتشكيل اللجنة التى ستبدأ عملها على الفور، لافتاً إلى أن القطع الإسلامية قد تتشابه، وأضاف أنه سيتخذ جميع الخطوات القانونية فى حال ثبوت صحة خروج تلك القطع. كان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى قد تداولوا بعض الصور لمعروضات متحف الفن الإسلامى بمصر ونظيره القطرى، الذى افتُتح مؤخرا، إلى جانب أحد المعارض التى استضافتها قطر مؤخرا، مؤكدين وجود ما يزيد على 40 قطعة استبعدت من سيناريو العرض المتحفى بمتحف الفن الإسلامى بمصر، وظهرت فى قطر، ومنها سيوف مُطعمة بالأحجار الكريمة والمجوهرات وتعود لعصور مختلفة، علاوة على قطع وأوانٍ وحُلى فضية نادرة.