كشف الدكتور محمد حمزة، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية علاقة جماعة الإخوان المسلمين بتنظيم القاعدة، موضحاً أن الرئيس المعزول محمد مرسى قام بالعفو عن كل الإرهابيين الصادر ضدهم أحكاما قضائية أثناء فترة حكمه لمصر، كما سمح بعودة كل المصريين الذين انتظموا وتدربوا على يد تنظيم القاعدة فى افغانستان إلى مصر. وأضاف أن "مرسى" سمح بدخول مجموعات تابعة للقاعدة إلى مصر بعلمه، مشيرًا إلى أن وزير خارجية ألمانيا اعترف علنا بأنه ابعد 11 ممن يحملون الجنسية الألمانية لانتمائهم لتنظيم يسمى "أولاد إبراهيم" لأنهم يتبنون فكر القاعدة، فأبعدهم إلى مصر، ووافقت السلطات المصرية على دخلوهم إلى سيناء ثم توجهوا إلى مرسى مطروح. كما أكد أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان يتم تحت سمعه وبصره تهريب الأسلحة إلى سيناء وقتل فى عصره 28جندى وضابط دون أن يتم تعقب الجناة لضبطتهم، مشيرا إلى أنه بعد زوال حكم مرسى يتم تكثيف العمليات لضبط الإرهابيين بعد أن تحررت يد الجيش والشرطة. وتابع: " تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذى أعن مسئوليته عن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، على علاقة مع حماس، وجاء إعلانهم بتنفيذ محاولة اغتيال وزير الداخلية لفضح الإخوان المسلمين الذين ادعوا أن الوزير افتعل هذه الحادثة، وما حدث في اقتحام قسم شرطة كرداسة هو نفس التكتيك لما حدث بواقعة اقتحام سجن وادي النطرون". وقال رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إنه خلال تولي محمد مرسي السلطة لم يخدش إسرائيلي واحد، ولم يطلق أي صاروخ على إسرائيل من قبل حماس، عقب توقيع حماس لاتفاقية مع إسرائيل تصف المقاومة ب"الأعمال العدائية". واستطرد: "مجموع الجماعات الإرهابية بسيناء لا يتجاوز ال3 آلاف عنصر، والمفتي الخاص بحركة حماس أصدر بيانات حقيرة عن الجيش المصري، والرئيس السابق محمد مرسي عندما أصدر قرارات العفو عن بعض الإرهابيين، ساهم بشكل كبير في زيادة قوة الجماعات الإرهابية بسيناء، وهناك علاقة عضوية بين جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة". وقال رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن الاسم الكامل لجماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية هو "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، وأنه يمتلك مكتباً إعلامياً. وأضاف حمزة، خلال حواره على ببرنامج "الحدث المصري"، المذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن "هذا التنظيم يضم عدداً من العرب والأجانب غير المصريين"، مشدداً على أنه يعد من أخطر التنظيمات في سيناء، ومتورط في عمليات تفجير خطوط الغاز. وأوضح رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أن ذلك التنظيم يشارك في العمليات الإرهابية الموجودة في سيناء ضد قوات الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن حركة حماس هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن قطاع غزة وعن الأنفاق، منوهاً بوجود هيئة رسمية تتبع إسماعيل هنية تنظم موضوع حفر الأنفاق. وأكد أن شخصاً يدعى رائد العطار هو المسؤول عسكرياً، والمسيطر على الأنفاق بشكل كامل، موضحاً أن أحد المتهمين بخلية مدينة اعترف أحد بتلقيه تدريبات بجبل الحلال ودعماً مالياً من السودان وليبيا وحماس، مشيرا إلى أن حركة حماس تتحمل كل الأحداث التي تقع بين الحدود المصرية الفلسطينية، منوهاً بأن حركة حماس تجني قرابة 400 مليون دولار من عوائد المواد المهربة عبر الأنفاق. شاهد: الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=wTARbSJP0UI