قال الدكتور محمد حمزة، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن الاسم الكامل لجماعة "أنصار بيت المقدس" التي اعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية هو "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، وأنه يمتلك مكتب إعلامي، مضيفا أن هذا التنظيم يضم عددا من العرب والأجانب غير المصريين، مشدداً على أنه يعد من أخطر التنظيمات في سيناء، ومتورط في عمليات تفجير خطوط الغاز. وأوضح رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن ذلك التنظيم يشارك في العمليات الإرهابية الموجودة في سيناء ضد قوات الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن حركة حماس هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن قطاع غزة وعن الأنفاق، منوهاً بوجود هيئة رسمية تتبع إسماعيل هنية تنظم موضوع حفر الأنفاق.
وأكد "حمزة"، أن شخص يدعى رائد العطار هو المسؤول عسكريا والمسيطر على الأنفاق بشكل كامل، موضحاً أن أحد المتهمين بخلية مدينة اعترف أحد بتلقيه تدريبات بجبل الحلال ودعم مالي من السودان وليبيا وحماس، مشيرا إلى أن حركة حماس تتحمل كل الأحداث التي تقع بين الحدود المصرية الفلسطينية، منوهاً بأن حركة حماس تجني قرابة 400 مليون دولار من عوائد المواد المهربة عبر الأنفاق.
وأردف رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، بأنه خلال تولي محمد مرسي السلطة لم يخدش إسرائيلي واحد ولم يطلق أي صاروخ على إسرائيل من قبل حماس، عقب توقيع حماس لاتفاقية مع إسرائيل تصف المقاومة ب"الأعمال العدائية"، موضحا أن تنظيم أنصار بيت المقدس على علاقة مع حماس، وجاء إعلانهم بتنفيذ محاولة اغتيال وزير الداخلية لفضح الإخوان المسلمين الذين ادعوا بان الوزير افتعل هذه الحادثة، وقطر تمول الجماعات الإرهابية المتحالفة مع تنظيم القاعدة كما حدث في ليبيا وغيرها، وما حدث في اقتحام قسم شرطة كرداسة هو نفس التكتيك لما حدث بواقعة اقتحام سجن وادي النطرون".
وتابع:"مجموع الجماعات الإرهابية بسيناء لا يتجاوز ال3 آلاف عنصر، والمفتي الخاص بحركة حماس أصدر بيانات حقيرة عن الجيش المصري، والرئيس السابق محمد مرسي عندما أصدر قرارات العفو عن بعض الإرهابيين ساهم بشكل كبير في زيادة قوة الجماعات الإرهابية بسيناء، وهناك علاقة عضوية بين جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة".