هناك طريقة جديدة ممكن تكتشف بها الإخوانى المتطرف من المواطن المحترم بعد قيام معظمهم بحلق لحاهم وقالوا مش إخوان، شغل له أوبريت «تسلم الأيادى» فإذا زمجر وطبق فىزمارة رقبتك يبقى إخوانى، وإذا ابتسم وأكمل مع المطرب «تسلم ياجيش بلادى» يبقى مواطن بيحب جيشه. الإخوان فقدوا الانتماء للوطن، أصبحوا يكرهون الجيش المصرى، ويتمنون هزيمته وإبادته، وتحولوا الى مرضى نفسيين لا يطيقون سماع أغنية تدعم الجيش المصرى وتعبر عن التفاف الشعب حول قياداته وترفع الروح المعنوية لجنوده، الإخوان هم قلة مندسة، والطرف الثالث الذى يزرع الفتنة، ويستدعى الخارج لاحتلال مصر، ومحاصرتها اقتصادياً. قال الفنان خالد عجاج أحد المطربين المحترمين الذين غنوا أوبريت تسلم الأيادى من تأليف وتلحين المطرب الموهوب نقيب الموسيقيين مصطفى كامل لتحية الجيش المصرى على دوره الكبير فى مساندة الشعب على التخلص من حكم الإخوان الفاشلين قال عجاج: اتعزمت على فرح فى منطقة «الحمام» بالساحل الشمالى، وكان بصحبتى ابنى أحمد، وبعد قيام أصحاب الفرح باستقبالى بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء كعادة هذه المناطق فى الأفراح، وعندما ذكر اسمى، عزف الموسيقيون أوبريت تسلم الأيادى، فكان من الواجب الدخول بالغناء رداً للتحية، فوجئت بواحد ينزل إيدى قائلاً: انت مش هتغنى الأغنية، أهل الفرح تدخلوا واشتبكوا معه، وابنى اتخض وحوط علىَّ خوفاً من تعرضى للاعتداء، وبدأ فيه اشتباكات وأصحاب الفرح هربونى، واقعة خالد عجاج ليست الوحيدة التى كشفت كره الإخوان للقوات المسلحة، وأصبح أكثر شىء يستفزهم هو سماعهم أوبريت تسلم الأيادى، هناك اشتباكات كثيرة فى عدة مناطق سقط فيها أبرياء فى وجه بحرى والصعيد بسبب تسلم الأيادى، ألهذا الحد يكره الإخوان القوات المسلحة، ألا يعد ذلك خيانة تستحق المساءلة القانونية والعقاب، معركة الإخوان هى عودتهم الى الحكم وهذا مستحيل، لكن كيف يفكرون فى حكم مصر وهم يكرهون الجيش والشرطة والشعب والقضاء والإعلام؟ الإخوان مسئولون عن قتل الجنود الصائمين فى رفح، والجنود الذين كانوا يستعدون لتوديع الحياة العسكرية، ومسئولون عن أحداث دار الحرس الجمهورى، ومسئولون عن قتل ضباط وأفراد من جهاز الشرطة، وقتل العديد من المواطنين المدنيين، أيدى الإخوان ملطخة بالدماء، ولفظهم الشعب وأصبح الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة فى مواجهة إرهابهم. الحل هو الحل، جماعة الإخوان جاهرت بالخيانة للوطن، كراهية الجيش، والتحريض على قتل رموزه وأفراده وتمنى الهزيمة له خيانة عظمى، والرد على ذلك هو حل الجماعة، وحل جمعية الإخوان، وإعلان الجماعة منظمة إرهابية غير مرغوب فيها فى مصر، مطلوب حظر جماعة الإخوان، ومحاكمة كل من يتطاول على الجيش، أو يظهر له العداء، الجيش المصرى هو درع الشعب المصرى وسيفه، سيظل الجيش يدافع عن تراب الوطن، وسيظل الشعب يتحدث بفخر عن جيشه ويقدم له الدعم المطلوب. حتى ولو كان بأغنية، نعم سنغنى للجيش تسلم الأيادى تسلم ياجيش بلادى، ولو كره الإخوان المسلحون واللى مش عاجبه الباب يفوت جمل وممكن نعمل أبواب أخرى لخروج الخرفان. الإخوان فقدوا أعصابهم، وفقدوا السيطرة على أنفسهم، لكنهم مازالوا متغلغلين داخل مفاصل الدولة، بعد قيامهم بزرع عناصرهم فى كل شبر فى القطاعات الإدارية خلال العام الذى حكم فيه مرسى، مطلوب «غربلة» الجهاز الإدارى للدولة لبتر الأيدى التى تعبث لتعطيل العمل والإنتاج، كيف يظهرالإخوان كل هذا الكره للجيش والداخلية، ويظل أبناؤهم طلاباً فى الحربية وكلية الشرطة وفى المصالح المهمة للدولة نظفوا البلد من هذا الوباء، حتى نبدأ على نظافة.