ونشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا أعده جاي آدامز مراسل الصحيفة في لوس أنجيليس بعنوان "الأسلحة الأمريكية تصب الزيت في نار حرب عصابات المخدرات المكسيكية". ويقول كاتب التقرير إن 60 ألف قطعة سلاح مهربة الى المكسيك والتي صادرتها السلطات منذ عام 2006 مصدرها الولاياتالمتحدة. وتستخدم تلك الأسلحة المهربة عبر الحدود من الولاياتالمتحدة في حرب عصابات الاتجار بالمخدرات في المكسيك. وتتجه كارتلات المخدرات الى تكساس للحصول على حاجتها من الأسلحة، حيث قوانين السلاح في الولاية هي من بين الأكثر تساهلا في العالم.ويملك بيل كارتر الرئيس السابق لرابطة وكلاء السلاح في الولاية، متاجر الأسلحة التي باعت ما لا يقل عن 155 بندقية ضبطتها السلطات المكسكية.ويعمل في تكساس 3800 تاجر سلاح مرخص للاتجار بأسلحة متطورة، حسب ما ورد في التقرير.