اعتبر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن محاولة اغتيال وزير الداخلية دليل أن الإخوان فشلوا في الحشد الجماهيري والتنظيمي، وبدأوا المرحلة الثانية في مخططهم بحرب التفجيرات والاغتيالات0 وقال بكرى فى تغريدة له على حسابه الشخصى ب "تويتر" اليوم الخميس:" لا أستبعد تورط جهات خارجية ضد مصر في تورطها في هذا الحادث الإرهابي اسالوا من الذيأمد الإرهابيين بالقنابل التي يجري تفجيرها عن بعد؟". وطالب "بكرى" الحكومة حظر تنظيم الإخوان، واعتباره تنظيمًا إرهابيًا حتى يمكن تصفية عناصره الإرهابية, مطالبًا بتسليح رجال الشرطة في الشوارع ومد العمل بحالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى قابلة للتجديد. وأوضح "بكرى" أن أمن البلد له الأولوية، وعلى الطابور الخامس أن يتوقف ويلتزم الصمت؛ وإلا فأن الشعب كفيل بهم, معتبرًا أن الرئيس الأمريكى باراك اوباما هو المسؤول الأول عن الإرهاب في مصر، ويجب محاكمته. وأضاف بكرى أن الإرهاب لن يهزم مصر أبدًا، ومصر ستنتصر على الأمريكان وعملائهم:" انتصرنا عليه في الثمانينيات والتسعينيات، وسوف نهزمه إلى غير رجعة مرة أخرى".