جامعة عين شمس تكشف حقيقة فتح باب التقديم للالتحاق بالجامعة الأهلية    إطلاق ورش عمل عن الشمول المالي وريادة الأعمال في الدقهلية (صور)    مستشفي الشفاء: 87 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي بينهم 34 من منتظري المساعدات    لويس إنريكي يطيح ب 3 نجوم خارج باريس سان جيرمان الصيف الجاري    مودريتش إلى ميلان.. الفحص الطبي الأسبوع المقبل والتدريبات في أغسطس    معركة إنجليزية.. من سيفوز بدوناروما بعد كأس العالم للأندية؟    أكثر من نصف مليار جنيه.. 6 لاعبين قد ينعشون خزينة الأهلي في الصيف (صور)    الأمن يكشف ملابسات فيديو اصطدام قائد تروسيكل بأحد أفراد المرور في الهرم    السكك الحديدية تحقق فى واقعة تحرك قطار أسوان (VIP) بدون إحدى عرباته    الطقس غدا حرارة رطبة وشبورة والعظمى بالقاهرة 35 درجة والإسكندرية 30    شيرين عبد الوهاب تنتهي من تسجيل أغنية "حدوتة" مع فضل شاكر    فريق طبي بالزيتون التخصصي ينقذ 4 مصابين بعد تعرضهم لطلق ناري    7 مشروبات طبيعية للتخلص من أعراض ارتجاع المريء    خدمات علاجية ونظارات طبية ل550 مواطنًا ضمن قافلة كفر الدوار الطبية (صور)    رئيس حزب العدل يعقد اجتماعًا تنظيميًا لمرشحيه ل انتخابات مجلس الشيوخ    توجيهات للمحافظات بتيسير مشاركة صاحبات الحرف اليدوية في المنافذ والمعارض الدائمة    استراتيجية عربية مشتركة للتعاون الجمركي والإداري    موعد مباراة ليفربول ضد بريستون والقنوات الناقلة.. ليلة تكريم جوتا بتواجد محمد صلاح    افتتاح ملتقى التوظيف في المنيا بمشاركة 45 شركة من القطاع الخاص    بافتتاح مصنع لإنتاج الزجاج.. الوزير يتفقد مشروعات إنتاجية كبرى بالمنوفية (تفاصيل)    سحب على 10 تذاكر.. تامر عبدالمنعم يفاجيء جمهور الإسكندرية    إسرائيل تخطط لإقامة حزام أمني من شبعا إلى القنيطرة لخنق سوريا ولبنان    جنايات الزقازيق تؤيد السجن المؤبد لميكانيكي قتل والدته وشرع في قتل شقيقته    شيخ الأزهر ينعى الدكتور رفعت العوضي عضو مجمع البحوث الإسلامية أحد أبرز علماء الاقتصاد الإسلامي    فيلم سيكو سيكو يصدم أبطاله بسبب إيراداته في 24 ساعة (بالأرقام)    الاثنين.. إطلاق برنامج «مصر جميلة» لاكتشاف المواهب بشمال سيناء    السياحة : لا صحة لما يتم تداوله عن نشوب حريق بمتحف ركن فاروق بحلوان    «فقدت أبوها وجوزها وأخوها».. ريهام سعيد تدافع عن مها الصغير.. والجمهور: «مش مبرر»    فيديو.. سهير شلبي توجه رسالة إلى شيرين: ادعي ربنا ينجيكي    إيقاف مفاجئ لمفاتيح ضخ الوقود.. تحقيق أولي يكشف لغز تحطم الطائرة الهندية    الاتحاد الأوروبي ينتقد رسوم ترامب الجديدة ويهدد باتخاذ إجراءات مضادة حال الضرورة    البابا تواضروس يصلي قداس «عيد الرسل» مع شباب أسبوع الخدمة العالمي (صور)    حماة الوطن: اللقاء التشاورى الثالث للقائمة الوطنية يستهدف وضع خطة الدعاية    منة القيعي ل«بوابة أخبار اليوم»: «يا بخته» غيّرت مساري.. والدراما حلم مؤجل | حوار    67 طفلا بغزة استشهدوا إثر سوء التغذية.. وأكثر من 650 ألفا في خطر مباشر    الأهلي يغلق ملف رحيل وسام أبو علي ويخطر اللاعب بالعودة إلى التدريبات (خاص)    تأهيل الشباب المصرى للعمل فى أوروبا    ضبط 5444 قضية بمجال الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة    خلال ساعات، نتيجة الدبلومات الفنية 2025 بالاسم ورقم الجلوس    الجيش اللبناني: توقيف 109 سوريين داخل الأراضي اللبنانية لعدم حيازتهم أوراقًا قانونية    وزير الإسكان يتفقد محاور الطرق ومحطة تنقية مياه الشرب الجديدة بمدينة السادات    طلب إحاطة لوزير العمل بشأن تفاقم أزمة عمالة الأطفال    وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك بمصر سبل التعاون    وزير الري يشارك فى الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا    هيئة الرعاية الصحية تعن أبرز انجازاتها في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية    القبض على لص الدراجات النارية بحي غرب سوهاج    تنسيق الدبلومات الفنية 2025 التجارة والزراعة والتمريض والصنايع والسياحة فور ظهوره (رابط)    أسفر عن مصرع وإصابة 7.. المعاينة الأولية: انعدام الإضاءة وراء حادث تصادم كوبري المحلة    بالمشاركة المجتمعية.. إنشاء وحدة غسيل كلوي بوحدة طب الأسرة بكودية الإسلام في أسيوط    محمد فؤاد يشعل افتتاح المسرح الرومانى بباقة من أجمل أغانيه    دار الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه أولادهم فيما يتعلق بالعبادات    رئيس جامعة الأزهر: دعاء "ربنا آتنا في الدنيا حسنة" من كنوز الدعاء النبوي.. وبلاغته تحمل أسرارًا عظيمة    9 جنيهات لكيلو البطاطس.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    ما هو أقل ما تدرك به المرأة الصلاة حال انقطاع الحيض عنها؟.. الإفتاء تجيب    الرئيس السيسي يتوجه إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي    نجم تشيلسي: قادرون على تحقيق المفاجأة أمام ريال مدريد    بائع مصري يدفع غرامة 50 دولارًا يوميا بسبب تشغيل القرآن في تايمز سكوير نيويورك.. ومشاري راشد يعلق (فيديو)    باحث بمرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستخدم الخوف كوسيلة للسيطرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هموم مصرية
سيناريو العراق.. يتكرر في سوريا
نشر في الوفد يوم 30 - 08 - 2013

نعترف بأن بشار الأسد يرتكب جريمة عظمي ضد شعبه وبلاده.. وأنه تفوق علي والده حافظ الأسد في جرائمه علي ابناء شمال سوريا.. وإذا كان ضحايا الأب يصل عددهم إلي 20 ألف سوري.. فإن ضحايا الابن طبيب العيون بشار الأسد تتجاوز مئات الألوف.. إذ فقدت سوريا حتي الآن حوالي 200 الف شهيد و250 الف معاق.. وملايين من اللاجئين هربوا من سوريا
بما عليهم فقط من ملابس.. وهذا يزيد علي كل من فقدتهم سوريا طوال معاركها علي مدي قرن كامل.. ولكن هذا كله كوم.. وكل ما تنتظره سوريا في الأيام القادمة كوم آخر!! كيف؟!
ذلك أن بريطانيا بإيعاذ من أمريكا اقترحت توجيه ضربة عسكرية لسوريا بحجة سقوط ضحايا نتيجة استخدام الأسلحة الكيماوية.. وهذا يذكرنا بما حدث للعراق بالضبط.. وللأسف كان الدكتور محمد البرادعي وقتها هو السلم الذي ركبته أمريكا لكي تدمر العراق.. وهكذا نجحت أمريكا في تدمير الجيش العراقي الذي كان واحداً من أكبر الجيوش في المنطقة رغم ما عاناه خلال 8 سنوات من الحرب ضد إيران من عام 1980 إلي 1988 ثم ما حدث نتيجة جريمته الكبري ضد الكويت في مثل هذه الايام من عام 1990..
ورغم ذلك بقي الجيش العراقي قوياً.. وبقي العراق نفسه متماسكاً كدولة ذات كيان قوي.. وهذا لم يعجب أمريكا التي تخشي دائماً علي إسرائيل وسلامة إسرائيل.. فكان لابد من الاجهاز علي العراق وعلي جيش العراق فتم تمزيق العراق إلي عدة قري وعشائر وقوميات ومذاهب دينية وسياسية، وهكذا خرجت العراق من مجموع القوة العربية.. ضد إسرائيل.. وهذا هدف..
الآن جاء الدور علي سوريا.. وهي بدورها قوة إقليمية عظمي.. حتي قيل لا حرب في المنطقة دون سوريا.. ولا سلام دون مصر.. وتحت دعوي وجود أسلحة كيماوية يمكن أن تتعرض سوريا لضربة من الغرب لا تقل عن ضربة العراق.. ونحن نرفض ذلك بكل قوة.. حتي لو تمت هذه الضربة تحت مظلة مجلس الأمن كما صرح بان كي مون سكرتير عام الأمم المتحدة منذ ساعات في لاهاي بهولندا..
وهذه الضربة تضع مصر وجيشها في موضع شديد الصعوبة والحساسية وكأن المطلوب - الآن - هو الإجهاز علي الجيش المصري بينما هو مشغول بمشاكله الداخلية ضد الارهاب في سيناء.. وضد العنف في كل مصر.. أي أن الهدف هو إجهاد هذا الجيش واستنزاف قوته بمعارك خارجية.. رغم معاركه الداخلية..
وكل ذلك - أيضاً في صالح إسرائيل.. حتي تظل إسرائيل الدولة الوحيدة الآمنة في المنطقة دون وجود من يتصدي لها من أبنائها.. أي من العراق ومن سوريا.. وأخيراً من مصر.. فهل نسمح للغرب بذلك؟
نقول إن هذا هو المخطط الغربي الذي زرع إسرائيل في المنطقة علي أيدي انجلترا.. ثم عاشت علي الدعم الامريكي بعد ذلك، وحتي الآن.. وببساطة هذا المخطط يهدف إلي تقسيم الدول الكبري في المنطقة لتتحول كل دولة إلي عدة دول.. السودان، والعراق، وليبيا، ومصر.. وسوريا.. والسعودية أيضاً.. والمخطط الغربي لتقسيم سوريا.. مخطط قديم..
في البداية تم فصل جبل لبنان عن سوريا ليصبح دولة أخري.. وتم انشاء دويلات أخري صغيرة في سوريا هي حلب ودمشق واللاذقية.. ولكن تحت الضغط الشعبي الموحد لكل الشعب السوري اضطرت الحكومة الفرنسية التي كانت تحكم المنطقة السورية إلي تشكيل حكومة وطنية واحدة برئاسة تاج الدين الحسيني عام 1928 وتشكيل جمعية تأسيسية برئاسة هاشم الاتاسي.. وان سلمت الحكومة الفرنسية - المنتدبة علي سوريا - اقليم أو لواء الإسكندرونة شمال غرب سوريا إلي تركيا عام 1939 ومازال تحت الاحتلال التركي حتي الآن.. ولكن الأهم أن عروبة الشعب السوري أفشلت المخطط الغربي بتقسيم سوريا إلي أربع دول هي دمشق وحلب وجبل العلويين وجبل الدروز، بعد أن فصلت لبنان عن سوريا..
ومن المؤكد أن الضربة العسكرية الغربية المتوقعة سوف تحيي فكرة تقسيم سوريا إلي عدة دويلات بهدف إضعاف خطوط الدفاع العربية ضد إسرائيل..
هنا ننبه إلي خطورة ذلك ليس علي سوريا وحدها.. ولكن علي مصر أيضاً.. وبذلك يتم كسر كماشة الدفاع العربية حول إسرائيل.. وهذا هو الهدف الأكبر للضربة الغربية المتوقعة..
والوقت الحالي .. وظروف مصر.. وأحلام تركيا في سوريا كلها يجب أن توضع أمام عيون كل العرب.. لأن سوريا ليست هي الهدف الأبعد.. بل هم كل العرب.. وكل الدول العربية..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.