اعتبر محمد أنور السادات رئيس حزب "الإصلاح والتنمية" أن مظاهرات 30 أغسطس التى ينوى أعضاء جماعة الإخوان القيام بها هى نوع من الإفلاس السياسى الذى أصاب الجماعة، مؤكدًا أن الإخوان لم يعودوا قادرين على الحشد كما كانوا، وافتقدوا الكثير من قدرتهم على التنظيم، ولن يكونوا قادرين على الدفع بالبعض من أجل النزول يوم 30 أغسطس، كما لم يعد الشعب متعاطفًا معهم كما كان يحدث فى الماضى. وأشار السادات إلى أن قيادات الصف الثانى ومديرى مكاتب الإخوان بالمحافظات والبقية الباقية من العناصر الفعالة بالجماعة والتى لم توجه لهم اتهامات قانونية مباشرة يعتبروا همزة الوصل الحقيقية الآن ما بين التنظيم الدولى للجماعة وباقى الأعضاء الذين يتلقون الأوامر والتعليمات. وأكد السادات أن تلك المحاولات العبثية التى يقوم بها جماعة الإخوان أو العناصر المغيبة منهم كل هذا وأكثر لن يثنى الشعب عن إرادته، ولن يعيد حكم الإخوان من جديد، وعليهم أن يدركوا أن هناك واقعًا آخر ويفيقوا من أحلامهم ويتوقفوا عن مثل هذه الدعوات لعل وعسى أن يغفر لهم ويسامحهم المصريون.