أعلنت الدكتورة مشيرة أبوغالي رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة (أحد منظمات المجتمع المدنى ) أن المجلس بكامل مكتبه التنفيذي وأعضائه من 22 دولة عربية يعلنون عن تدشين حملة دولية للتصدي للإرهاب وذلك بإصدار بيانات عبر مؤسساتهم ومنظمات المجتمع المدني الشبابية والحقوقية بكل دول العالم يدينون فيها ما يحدث في مصر ويبرزون فيها الحقائق من خلال الفيديوهات والصور التي تبين جرائم الإرهاب الأسود من المذابح والحرائق التى تعرضت لها المنشآت الحكومية والدينية من مساجد وكنائس وكذا المنشآت التاريخية كالمتاحف وغيرها من الممتلكات الخاصة للمدنيين . وقالت أبو غالى - فى بيان للمجلس اليوم - إن المجلس يعلن عن تضامنه الكامل مع مصر شعبا وحكومة في محاربة الإرهاب الأسود الذي يقوده تنظيم الإخوان الدولي في مصر ، مشيرة الى أن ما يحدث في مصر هو مخطط ممنهج لا يستهدف مصر فحسب وإنما يستهدف الأمة العربية جمعاء - حسب البيان ن- . وأضافت أبوغالي أن المجلس كان دائم التوعيه للشباب وإظهار وإبراز المعلومات الصحيحة لما يحاك بمصر والأمه العربية من مؤامرات حتي يعي الشباب العربي حقيقة الأمور ، مشيرة إلي أن الثورة المصرية في 30 يونيو كانت بمثابة انتصار عظيم ومجيد لمصر وللأمه العربية في إسقاط هذا المخطط ومنفذية ..واصفة هذا الانتصار بأنه يعادل انتصار السادس من أكتوبر في 1973 وتحطيم خط بارليف . وجاء فى البيان " إن مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة يعكف حاليا علي إعداد مذكرة يوجهها للامين العام للأمم المتحدة يعلن فيها إدانته للمجتمع الدولي الذي يدعم ويرعي الإرهاب في مصر ورفضة للتدخل السافر في شئون مصر الداخلية. ودعت الدكتورة أبوغالي الشباب العربي إلى التضامن مع حملات المقاطعة الاقتصادية والفنية والثقافية لكل منتجات الدول الداعمة والراعيه للإرهاب في مصر .. مؤكدة علي أن سلاح المقاطعة الاقتصادية يعد من أهم وأقوي الأسلحة المؤثرة وأن الشباب العربي قادر علي أن يعطي درسا قويا وعنيفا في هذا الصدد. وعبر المجلس – في بيانه - عن بالغ حزنه وتأثره لسقوط عدد من الضحايا والمصابين بين صفوف المدنيين وقوات الأمن منذ قيام قوات الأمن المصرية بفض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية وما تلاها من مصادمات، وحرق لمنشآت الدولة، واعتداء على الكنائس، وما شهدته بعض المحافظات من مذابح جماعيه لرجال الأمن وصلت إلي التمثيل بجثثهم. وأعرب المجلس عن فخره وشكره العميق للموقف العربي الموحد وخاصة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما صدر عنه من بيان حدد خلاله الموقف العربي والإسلامي تجاه التدخل الغربي السافر في شئون مصر الداخلية ، ووضع من خلاله خارطة طريق لمساندة مصر والتصدي لكل مَنْ يحاول زعزعة أمنها - حسب البيان -.