أعلن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بكامل مكتبه التنفيذي وأعضاءه من 22 دولة عربية عن تدشين حملة دولية للتصدي للإرهاب وذلك بإصدار بيانات عبر مؤسساتهم ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الشبابية والحقوقية بكل دول العالم يدينون فيها ما يحدث في مصر من إرهاب من قبل جماعة بعينها ويبرزون فيها الحقائق من خلال الفيديوهات والصور التي تبين جرائم الإرهاب الأسود من المذابح والحرائق للمنشآت الحكومية والدينية من مساجد وكنائس والمنشآت التاريخية كالمتاحف والمنشآت والممتلكات الخاصة للمدنيين. وقالت الدكتورة مشيرة أبوغالي رئيسة مجلس إدارة المجلس إن مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة يؤكد مساندته الكاملة لمصر شعبا وحكومة في محاربة الارهاب الأسود والقضاء علي جذورة معلنين عن تأييدنا الكامل للجيش والشرطة المصرية في حربهم للتصدي لهذا الإرهاب ومنفذيه . وأشارت أبوغالي إلى أن المجلس يعكف حاليا علي إعداد مذكرة يوجهها للأمين العام للامم المتحدة بان كي مون يعلن فيها إدانته للمجتمع الدولي الذي يدعم ويرعي الارهاب في مصر ورفضة للتدخل السافر في شئون مصر الداخلية ، مضيفة أن المذكرة ستتناول تأييد المجلس للجيش والشرطة المصرية في محاربة الإرهاب تلبية للارادة الشعبية المصرية التي فوضتهم في 26 يوليو بتولي هذه المهمة للحفاظ علي الامن القومي المصري . وأوضحت أبو غالى أن المذكرة ستستند إلى الإعلان العالمي لحقوق الانسان والمواثيق الدولية في ذلك ، مؤكدة علي أن الأممالمتحدة أصبحت تولي للشباب في الدول النامية اهتمام خاص وكبير وتدعوهم دائما إلى نبذ العنف ومحاربة الإرهاب والعمل تجاه التنمية والسلام وعليها أن تؤكد هذا عمليا وفعليلا وليس بمجرد رسائل وكلمات . وأكدت أبو غالى أن الشباب العربي يسعي دائما إلى اثبات ذلك في كافة المحافل الدولية وعلي الأممالمتحدة أن تحافظ علي توفير المناخ المناسب لتحقيق هذه التنمية والسلام بتصديها فعليا للارهاب والوقوف أمام الدول الراعية والمساندة له . ودعت الدكتورة مشيرة ابوغالي الي الوقوف صفا واحدا لمساندة مصر في التصدي لمحاربة الإرهاب خاصة وأن مايحدث في مصر ليست حربا على الاسلام كما يصدره تنظيم الإخوان وإنما هي حرب على الارهاب الذي صدره ورعاه الغرب لتمزيق الجسد العربي وتفكيكه وتقسيمه حتى يحكم السيطرة عليه وعلي أنظمته وثرواته من أجل تحقيق مصالحه الخاصة . وقالت إن مصر هي الازهر الشريف الذي تعلم ولازال يتعلم فيه الكثير من الشباب العربي ، مشيرة إلى أن مصر هي منارة الاسلام وستظل الراعية والحامية للاسلام والمسلمين والداعية له في كل العالم . ودعت الدكتورة مشيرة ابوغالي الشباب العربي في التضامن مع حملات المقاطعة الاقتصادية والفنية والثقافية لكل منتجات الدول الداعمة والراعيه للإرهاب في مصر ، مؤكدة علي أن سلاح المقاطعة الاقتصادية يعد من أهم وأقوي الأسلحة المؤثرة وأن الشباب العربي قادرا علي أن يعطي درسا قويا وعنيفا في هذا. ووجهت الدكتورة مشيرة ابوغالي تحيتها وتقديرها البالغ والعميق للشباب العربي ، مؤكدة علي انتمائه ووطنيته وحبه الجارف لعروبته وقوميته ، مشيرة إلى أنها علي ثقة كبيرة بأن الشباب العربي لديه القدرة علي التصدي لهذه الحرب الإرهابية علي مصر والأمة العربية ولن يتخاذل علي بذل أي جهد من اجل مساندة مصر وشعبها والحفاظ علي أرضها مهد الأديان وممر الأنبياء وقلب الأمة العربية