سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الضوء على مساعي كبار قادة اثنين من الجماعات المسلحة السابقة في مصر للتوصل لهدنة بين الجيش وتنظيم الإخوان، وتقدموا بمبادرة لوقف إراقة الدماء، تفيد بإن في حال إيقاف الحكومة حملتها ضد الإسلاميين فإن الاحتجاجات في الشوارع ستتوقف. وتهدف المبادرة التي أعلنها قادة الجماعة الإسلامية في مصر وحركات الجهاد الاسلامي التي شنت تمردًا في 1990، لتحقيق الحوار بين الجيش والإخوان بعد الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي". وقال "محمد أبو سمرة" - الأمين العام للحزب الإسلامى الجهادى والذراع السياسية للجماعات الجهادية - لوكالة اسوشيتد برس الأمريكية اليوم الإثنين:" إن المفاوضات ليست لديها "خطوط حمراء". الجدير بالذكر أن الإسلاميين أصروا في وقت سابق على أن عودة مرسي للحكم نقطة انطلاق لأي محادثات.