خطة إخوانية لزعزعة الأمن بدول الخليج

أكدت مصادر كويتية أن عاصفة الإخوان التي اجتاحت أغلب الدول العربية لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في الدول العربية، باتت تقترب من دول الخليج من خلال عناصرهم المنتشرة في المنطقة وخاصة الكويت.
وأضافت المصادر الكويتية في تصريحات نشرتها جريدة الشاهد الكويتية أن جهات استخباراتية رصدت عمليات تنسيق مع نظرائهم في الدول العربية لزعزعة الأمن في المنطقة وزرع الفتنة بين أبناء الخليج وأن الجماعة مستعدة لاستخدام الأسلحة وإراقة الدماء كما حدث في الدول العربية الأخرى.
وأشارت إلى أن هناك مخططاً لبعض العمليات الإرهابية التي سيقومون بها خلال الأسبوعين المقبلين في إحدى الدول الخليجية لخلط الأوراق وتخفيف الأضواء عما تقوم به الجماعة من أعمال تخريبية وإرهابية في مصر. وأوضحت المصادر أن إخوان الخليج عقدوا اجتماعاً سرياً في قطر الجمعة استعرضوا خلاله خطط زعزعة الأمن في المنطقة من خلال المظاهرات وتحريض الشباب في محاولة لإشغال الأنظمة في الخليج والتحالف مع بعض الجماعات الإرهابية للقيام بأعمال عنف للضغط على الحكومات لإيقاف المساعدات المالية للنظام المصري الحالي.
من ناحية أخرى أشارت الشاهد إلى وثيقة رسمية لتحويلات مالية كبرى نفذتها عناصر إخوانية كويتية لبنوك بريطانية بغرض التمويه الأمني، ثم قاموا بإرسالها لعناصر الجماعة الإرهابية في مصر وعدة بلدان أخرى.
وأوضحت مصادر أن التحويلات لم تتم بطريقة نقدية مباشرة بل عبر شركات استثمارية وعقارية صغرى حولت النقود التي قدرت بملايين الدنانير إلى شركة استثمارية بريطانية ليستفيد منها الإخوان في دعم أعمالهم التخريبية. وطالب اقتصاديون البنك المركزي الكويتي بتشديد وإحكام الرقابة على شركات الصرافة والبنوك والشركات لمنع استخدام أموال الكويت في تغذية أعمال إجرامية في مصر عن طريق الإخوان .
وأشارت مصادر صحفية إلى أن إخوان الكويت حولوا البورصة إلى ساحة للمضاربة عن طريق الإشاعات التي نشروها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وافتعال الخسائر في شركات للسيطرة على الاقتصاد المحلي.
ويمتلك هولاء عددا كبيرا من المناصب في الشركات ولديهم سيولة مادية عالية وبالتالي يصعب رصد تجاوزاتهم بحيث إذا تم كشف أحد الحسابات المتلاعبة يتعاملون بكل سهولة على حساب آخر.
وقالت المصادر إن الهدف من تلك المضاربات الاستحواذ على أسهم شركات صغيرة عن طريق حسابات صناديق ومحافظ وشركات قيادية بالتعاون مع وسائل إعلام موالية لهم.
من جانب آخر كشفت معلومات أمنية وسياسية أن ملاحقة الخارجين على القانون من أصحاب الفكر المتطرف وفلول الجماعات الإسلامية المتشددة في الكويت بصدد الانتقال إلى مرحلة متقدمة, في وقت أعلن فيه النائب رياض العدساني أنه سيتقدم مع عدد من النواب بطلب عقد جلسة خاصة تتعلق بالأحداث الإقليمية ومدى انعكاسها على الوضع المحلي", مشددا على ضرورة "مشاركة السلطة التشريعية مع "التنفيذية" في اتخاذ القرار".
وأشارت صحيفة السياسة نقلا عن مصادر برلمانية أنها بدأت فعليا في جمع معلومات وإحصاءات عن اتباع "الإخوان" داخل وخارج المؤسسات الحكومية تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين منهم.