قالت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية:" إن الإطاحة بالرئيس المصري "محمد مرسي" وإنهاء حكم الإخوان المسلمين وضع سكان قطاع غزة الفلسطيني في مأزِق جديد وحالة من عدم اليقين حول مستقبلهم". وأوضحت الصحيفة أنه منذ الإطاحة بالرئيس "مرسي" في 3 يوليو الماضي، شرع الجيش المصري في تقيد الخناق على قطاع غزة ووقف التهريب من مصر من خلال الأنفاق عبر الحدود المشتركة بين الجانبين. وأكدت الصحيفة أن نتيجة الاضطرابات والتطورات التي شهدتها مصر للمرة الأولى تستورد حماس حاجاتها الأولية والتجارية من إسرائيل وبأسعار مرتفعة للغاية. وذكرت الصحيفة أنه لسنوات اعتمد سكان غزة على شبكة من أنفاق التهريب لسد حاجاتهم ومتطلباتهم الأساسية، ولكن الآن بات هذا الطريق الذي كان يمثل أكثر من 70% من اقتصاد القطاع مغلق ومسدود إلى أجل غير معلوم.