تتساقط رؤوس الإرهاب في قبضة العدالة كما تتساقط أوراق الشجر في الخريف ليأخذ كل من تلوثت يداه بالدماء عقابه وبالقانون، وما طار حجازي وارتفع إلا كما طار وقع، عرفت ياصفوة بالتاء المربوطة ان وزير الداخلية «راجل» وهيجيبك من تحت «طقاطيق» الأرض، ومش بس «راجل «يعرف يحمي بيته ده «راجل» بيحمي مصر مع رجاله الذين يستشهدون كل يوم برصاص الغدر والخيانة، والذين تكتب لهم النجاة يكفكفون الدمع ويجددون العهد لمصر بأن الإرهابيين الذين روعوها، وقتلوا أبناءها لن يفلتوا من العقاب. نعم أمن مصر كان «صاحي» ياحجازي وانت بتغير شعارك الكاذب وجعلته «علي ليبيا هاربين إرهابيين خائنين»، بدلاً «من علي القدس رايحين شهداء بالملايين»، وبرضه مرحتش القدس، احتليت رابعة والنهضة ووضعت خطط سفك دماء أبناء بلدك لأنهم رفضوا التنازل عن الوطن الذي حاولتم بيعه قطعة قطعة مثل الملابس الداخلية. اللهم لا شماتة ياحجازي ولكن منظرك كان «وحش»، ياصفوة بالتاء المربطة وأنت ترتدي زي المنتقبات وتصبغ شعرك وتحلق ذقنك دوجلاس وتحاول الهروب إلي ليبيا عن طريق واحة سيوة. وقعت ياحجازي ومحدش سمي عليك، أقترح علي إدارة السجن الذي سيتم إيداعك فيه لحين محاكمتك أن تستعمل معك الرأفة، عارف محدش هيمسك بسوء، ولن يرشك أحد بالدم كما قلت اللي هيرش محمد مرسي بالميه هانرشه بالدم. محدش هيستعمل معك القسوة ياحجازي، احنا بلد بتعرف حقوق الإنسان والحيوان كمان متصدقش كلام أوباما هذا الرجل فقد عقله لأنه غيران من «السيسي» ليبقي رئيس مصر أوباما عينه مكسورة من جماعتك لأسباب قد تتضح فيما بعد قد يأخذ أوباما سكة «نيكسون» الذي تمت اقالته من رئاسة أمريكا عام 74 بعد تورطه في فضيحة «ووتر جيت». أوباما مش عجباه المعاملة التي يلقاها مرشد الاخوان في سجن المزرعة رغم انه معزز مكرم، واكل شارب نايم. أوباما قال ان حبس المرشد لا يتفق مع المعايير الأمريكية لحقوق الانسان، معايير ايه يامتخلف هل المعايير عندكم هي قتل أسامة بن لادن، وقتل 2 مليون طفل عراقي، ولا هي عمليات السلخ والتعذيب في أبو غريب وجوانتانامو، ولا تعذيب السجناء في دول العالم الثالث لانتزاع اعترافاتهم. يا مستر أوباما هل شاهدت «بديع» بالجلابية الرمادي النظيفة وأمامه عصير ومياه مثلجة في غرفة الحجز، ومحدش لمسه مع انه لو تركوه لأسر الشهداء هيشربوه «مية نار» . اطمئن يا نصير الإرهاب، لن يتم تعذيب صقور الاخوان الارهابية مش عشان خاطرك، ده عشان احنا بنعرف حقوق الإنسان أكثر منك.. سنحاكمهم بالقانون علي كل نقطة دم سالت وكنيسة ومسجد انحرقوا عشان كده أنا باطلب من إدارة السجن بعدما تسلم لحجازي ملابس رجالي يرتديها في العنبر، أن تسمعه أوبريت تسلم الأيادي.. تسلم ياجيش بلادي، ده أبشع عذاب لحجازي اقترحه، وتستمر إذاعة الأوبريت ليلاً ونهاراً، وسيصاب حجازي بالخفيف لأنه أكثر شيء يكرهه في الدنيا بعد نفسه طبعاً هو الجيش والسيسي ومحمد ابراهيم وزير الداخلية الراجل جدا سامع ياصفوة بالتاء المربوطة هذه ليست شماتة فيك ولا في مراد علي الذي كان عاوز يكت علي إيطاليا بالجينز ، ولا في زعيم الإرهابيين الذي سبقكما إلي المعتقل، اعتبروها دموع الفرح.