أثار القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين صدمة قاسية لتنظيم الإخوان بعدما أمرت النيابة العامة بالضبط والإحضار؛ وذلك لارتكابهم جرائم عنف وإرهاب المواطنين، حيث تزعم المرشد التحريض على التصادم الدامى بين أفراد الشعب المصرى، كما أدى إلى الانقسامات ونشوب الخلافات وزعزعة الأمن داخل البلاد، كما تسبب فى سقوط ضحايا التنظيم الإرهابى المدعم من القيادات الخارجية؛ لذلك قامت"بوابة الوفد الإلكترونية" برصد توقعات الشارع المصرى بعد القبض على المرشد وأعوانه. أكد علاء حسن - محاسب - أن التصادم مع الإخوان سيثير الكثير من المشكلات وأن الإخوان يشكلون خطرًا كبيرًا على استقرار الأمن العام بمصر، مطالبًا اللجوء إلى المصالحة الوطنية لوقف بحر الدماء المنتظر. توقعت رشا محمود - ربة منزل - أن الإخوان لن يتركوا عجلة القيادة تسير وخاصة بعد القبض على المرشد ستزيد عمليات الإرهاب معلنة عودة الأمان والهدوء النسبى للشارع المصرى بعد فرض قانون الطوارئ. قال أيمن عبد المنصف - محامٍ -:" لن تنتهى عمليات التطرف والخروج عن القانون وإرهاب المواطنين بمصر، مشيرًا إلى أن القضاء على الإرهاب ليس بالقبض على المرشد أو غيره من قيادات التنظيم حيث التنظيم الإرهابى ينبع من الخارج. وطالب قوات الجيش والشرطة بالسيطرة بيد من حديد على كل إرهابى سافك لدماء الأبرياء قائلا:" الردع ثم الردع ثم الردع". أعرب سيد عبد العظيم - محاسب - عن اطمئنانه الشديد بعد القبض على المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى استقرار الأوضاع بمصر نسبيًا، معبرًا عن حزنه الشديد اتجاه ضحايا التنظيم الإرهابى. وعلى النقيض أوضح جلال فتحى - موظف مبيعات - قلقه وخوفه الشديد مما سيحدث والمنتظر بعد القبض على المرشد، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية ستتخذ العديد من الأساليب والطرق للإقلاع بضحايا أبرياء جدد وهدم وزعزعة أمن البلاد. وأيد محمد سمير - محامى - الفريق السيسى فى كل خطواته مطالبًا بالقبض على باقى التنظيم، حيث إن المرشد ليس آخر القيادات، ويدعم قوات الشرطة والفريق السيسى إلى استكمال عمليات القضاء على الإرهاب.