انكشف المستور وظهرت أبعاد المؤامرة الأمريكيةالغربية ضد مصر بعد أن أحبط الشعب المصرى وجيشه العظيم كل المحاولات التى دبرت لتقسيم مصر وإسقاطها كدولة محورية فى المنطقة.. من الغريب والعجيب والمذهل أن يدافع الغرب عن جماعات العنف والإرهاب التى انكوى بنارها وذاق من ويلاتها الخوف والرعب. .وشن الغرب حروباً ضد دول تحت دعوى أنها تؤوى تنظيمات إرهابية وأباح لنفسه فى عهد بوش الابن العدوان على هذه الدول من أجل التصدى لجماعات العنف والإرهاب.. وعندما يتصدى شعب مصر للدفاع عن نفسه ووطنه من خطر أعمال العنف والتفجيرات والحرق وجماعات تحمل السلاح وتوجهه للعزل من المصريين وتحرق أرض الوطن وتدمرها يخرج علينا المتآمرون وأقزام إحدى الدويلات العربية ويدعون مجلس الأمن للانعقاد من أجل توقيع عقوبات ضد شعب يدافع عن حريته وإرادته ويتصدى لجماعات تحمل السلاح وتستبيح لنفسها ارتكاب أعمال العنف والحرق والقتل والاعتداء على القوات المسلحة وقطع الطرق وحرق دور العبادة.. الغرب قلعنا الأحذية والشرابات والملابس واتهمنا بأننا جماعات إرهابية بعد أحداث سبتمبر التى ارتكبتها الجماعات التى يدافع عنها الآن ومنها طالبان والقاعدة.. واتهم الإسلام بالإرهاب.. وما تفعله أمريكا والغرب ضد مصر الآن يثبت بالدليل القاطع أن محاربة الإرهاب من قبل هذه الدول كانت أكذوبة. كما يثبت أن هذه الدول ترعى وتتبنى الإرهاب لكى تستخدمه لتنفيذ مشروعها الخاص بالشرق الأوسط الكبير.. وتستخدم خدامها فى قطر وتركيا لتنفيذ اغراضها الدنيئة ومنها التخلص من جيش مصر العظيم كما حدث فى العراق ويحدث حاليا فى سوريا وتقسيم الوطن لتوطين المنتمين للجماعات الإرهابية فى سيناء من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل.. الخادم أردوغان من المفترض دعوة مجلس الأمن لإدانتك باستخدام أعمال العنف فى فض مظاهرات سلمية ومواطنين عزل بالفعل.. واخجل من نفسك عندما تصور ما يحدث فى فض اعتصام لجماعة تحمل السلاح بانه عدوان ضد سلميين.. أيها المتآمرون ضد مصر لم نسمع عن إدانتكم لما حدث فى استخدام خادمكم فى تركيا أردوغان العنف فى فض مظاهرات سلمية بالفعل وتشنون حملاتكم المسعورة ضد مصر التى تحارب جماعات إرهابية تحمل السلاح وليس مظاهرات سلمية كما تدعون وتظنون وتستقون معلوماتكم من ميليشيات الإخوان المنتشرة على المواقع الإلكترونية وتديرون ظهوركم للأعمال الوحشية والحرائق وأعمال القتل المسلح التى ترتكبها جماعات الإرهاب التابعة لكم.. الخادم أردوغان أى سلمية هذه تتحدثون عنها والعالم كله يشاهد جماعات تحمل السلاح وتسير وسط الشوارع وأعلى الكبارى وتطلق النار على المواطنين وتروع الآمنين.. أى سلمية تتحدثون عنها وأعمال الحرق والقتل والاعتداء على المنشآت الحيوية على مرأى ومسمع للجميع ولا ينكرها إلا جاحد أو حاقد أو متآمر ضد مصر وشعبها.. أى سلمية تتحدثون عنها يا دعاة محاربة الإرهاب وهناك عناصر إجرامية وإرهاربية تمت الاستعانة بها من دول وضعتموها أنتم على قوائم الإرهاب لضرب وقتل المصريين ونشر الفوضى فى ربوع مصر.. المتآمر أوباما أى سلمية تتحدث عنها يا أخ أوباما وأنتم تشاهدون حرق الكنائس وترويع الأقليات التى كنتم أول من يقيم الدنيا ويقعدها عندما تحدث أى مشاكل للأخوة الأقباط داخل وطنهم وتعتبرون ما يحدث انه ضد الأقليات فى عهد النظام السابق.. أين أنتم الآن من أحداث حرق دور العبادة للأخوة المسيحيين ولم نسمع صوتاً لكم لإدانة هذه الأعمال الإرهابية التى تستهدف إثارة الفتنة داخل البلاد.. من أنت أيها العميل الأمريكى والصهيونى كى تتدخل فى شئون أسيادك المصريين وتطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولى كى تلزم مصر بالجلوس على مائدة المفاوضات مع جماعة من الإرهابيين استباحوا لأنفسهم حرق الوطن.. من أنت أيها الداعم لهذا الإرهاب والممول الرئيسى لهذه الجماعة كى تطالب بالإفراج عن عناصر متهمة بارتكاب أبشع الأعمال الإجرامية ضد المصريين ومجموعة من المحرضين لتنفيذ المخطط الغربى برعاية قطر التى لا تعرف سوى سياسة الانقلاب والانقضاض على السلطة.. أيها المتاجرون باسم الدين لن تفلح أعمالكم التخريبية فى النيل من مصر وشعبها.. ولن يفلح عواؤكم للاستعانة بكلاب الغرب من أجل العدوان على مصر.. ولن تخدعوا الشعب المصرى مرة أخرى وتضحكوا عليه باسم الدين لأن الموقف المشرف لخادم الحرمين الشريفين أثبت أن أفعالكم وأعمالكم القذرة ليس لها علاقة بالدين والإسلام منها برىء.