* نحن أصحاب حق .. وهم علي باطل .. نحن مع إرادة شعب .. وهم مع إرادة جماعة إرهابية مارقة .. مخربه .. نحن نسير مع التاريخ .. وهم يريدونها عكس حركة التاريخ .. نحن نصون ونحمي .. وهم يحرقون ويدمرون ويقتلون .. نحن نزود عن الوطن والشعب .. وهم يزودن عن قادة انحرفوا بهم .. وغسلوا أمخاخهم .. نحن نصد فسادهم وإرهابهم .. وتآمرهم في سيناء .. وهم يحاولون إغراقنا في عنفهم وترويعهم للآمنين .. وقتل المواطنين .. وتعذيب الأبرياء والاتجار بالأطفال والنساء وحرق الكنائس والمساجد وحرق المنشآت وأقسام الشرطة وأجهزة الدولة .. وحرق الممتلكات العامة والخاصة .. وحرق السيارات وإلقاء سيارات الجيش بمن فيها من فوق الكباري .. والإلقاء بالبشر من فوق الأسطح .. نحن نصون التاريخ والتراث .. هم يسرقون ويدمرون المتاحف والمكتبات ويحرقونها .. نحن علي حق .. وسوف يبقي الحق دائما .. ويزهق الباطل أبدا .. * هم تآمروا .. كأي عصابة منظمة .. من البداية خططوا .. إما أن يفوز مرشحهم أو يحرقوا مصر .. وخاف البعض علي مصر .. فتأجلت خطة حرق مصر .. حتي جاء وقت التنفيذ .. عندما قال الشعب كلمته .. لينهي مؤامرة خطف مصر .. * احرقوا .. ودمروا .. وقتلوا .. فماذا كسبوا .. يخسرون .. كل يوم .. وسيخسرون للأبد بإذن الله .. نجحوا في 28 يناير بحرق الأقسام .. وكسر الشرطة .. ولكنهم لن ينجحوا هذه المرة .. * هم يضللون العالم .. يملكون قدرة علي التحرك .. تساندهم القوي التي تآمروا معها .. العالم يغمض أعينه عما فعلوه .. لا يري حرقهم للكنائس .. لا يري اقتحامهم لأقسام الشرطة .. لا يري جرائم التعذيب .. ولا يري المقابر الجماعية .. لا يري من يطلقون النار اعتصاماتهم ¢السلمية¢ .. لا يري من يصطادون المواطنين برشاشتهم .. وهم آمنون في منازلهم .. لا يري شيئا من فظائعهم .. يتحدث العالم فقط عن فض الاعتصام السلمي ..ويغمض أعينه عما جري به من جرائم .. * تأخرنا كثيرا في المواجهة الإعلامية .. منذ أكثر من شهر ونحن ندفع إلي هذا .. أشرت إلي ما فعلناه في حرب تحرير الأرض في عام 1973 .. وأشرت إلي ضرورة وجود متحدث رسمي باللغات الأجنبية كما فعلنا في حرب 1973 .. وقلت أننا الآن في حرب تحرير الإرادة .. نحن نواجه حربا ضروسا ..ونحسن الظن بالضمير العالمي .. ولكن هذا العالم لا يري غير مصالحه .. ومصالحه قد ضربت ضربة قاصمة مع إسقاط مخطط الخيانة .. ولابد من حرب إعلامية يومية بالكلمة والصورة تواجه بالحقائق أكاذيب هؤلاء الذين برعوا في التضليل .. * الآن بدأت المواجهة .. خرج المستشار السياسي للرئيس . د. مصطفي حجازي ليواجه القوم بلغاتهم .. وتبعه وزير الخارجية .. نريد الآن مؤتمرا صحفيا يوميا .. يعرض الحقائق كاملة .. يزود المراسلين بالمعلومة الموثقة .. * لا يكفي أن نتحدث من القاهرة .. علينا أن نذهب إليهم في عقر دارهم .. وفي قنواتهم التليفزيونية .. بالكلمة والصورة .. مدفوعة الأجر أو غير مدفوعة .. علينا أن نلجأ إلي شركات العلاقات العامة .. تعرف هذه الشركات كيف تخاطب هؤلاء الذين لا نستطيع أن نصل إليهم .. الإعلام في هذه الحرب الشرسة هو الكتيبة الأولي والأهم .. إن لم تكن الوحيدة التي يمكن أن تغير الصورة المقلوبة .. المغرضة .. وتقدم الحقائق التي يغمضون أعينهم عنها .. * الاستعانة بشخصيات مصرية قادرة علي التواصل مع الغرب .. أصبح أمر ضروريا علي أن تزود بكل الوثائق .. وتنظم لها زيارات سريعة .. كل يوم إلي بلد .. مع مؤتمرات صحفية تعقد علي الفور .. الإعلام .. الإعلام الآن .. سلاحنا الرئيسي لمواجهة المتآمرين ومن يساندهم .. * الآن ونحن نواجه الشر داخليا وخارجيا .. تساندنا غالبية أمتنا العربية .. أو الغالبية الفاعلة فيها .. علي رأسها السعودية ..خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تصدي ببيانه التاريخي لكل القوي المعادية لمصر .. كلمات خادم الشريفين المساندة لمصر سيسجلها التاريخ بأحرف من نور .. تحدي الملك في كلماته هذه القوي .. ارفعوا أيديكم عن مصر .. لا تساندوا الإرهاب الذي تواجهه مصر .. مصر لن تكون وحدها في مواجهة هذا الإرهاب .. السعودية شعبا وحكومة وقفت منذ البداية مع مصر .. وتقف الآن مع مصر ضد الإرهاب .. تقف السعودية مع مصر من أجل وحدة الصف المصري ¢ الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة - إن شاء الله - لضرب وحدته من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد . عما يحيكه الأعداء ¢ كما قال خادم الحرمين الشريفين .. * خادم الحرمين الشريفين دعا الجميع في مصر والأمتين العربية والإسلامية ¢ أن يقفوا وقفة رجل واحد . وقلب واحد . في وجه كل من يحاول أن يزعزع مصر . مصر دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية مكان الصدارة . مع أشقائها من الشرفاء وألا يقفوا صامتين . غير آبهين لما يحدث . فالساكت عن الحق شيطان أخرس ¢ .. * كلمات حاسمه .. مباشرة .. ¢ في العظام مباشرة ¢ .. يوجهها الملك إلي أوروبا وأمريكا .. سوف يكون لها ما بعدها .. بل قد كان بالفعل .. كما كان أيضا علي الفور الصدي والتأييد والمشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ثم الكويت .. ثم الأردن .. ثم البحرين .. ¢ وننتظر أن يكتمل الصف بإذن الله خلف مصر ..