لقى مجند بالأمن المركزى مصرعه واصيب آخر، فيما قتل أحد الجهاديين خلال تبادل لاطلاق النيران بين قوات الأمن والعناصر الجهادية المتهمة باطلاق نار على تشكيل أمن مركزى فجر الجمعة بمحافظة الشرقية، وتم ضبط جهادى آخر. أفاد اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، انه اثناء قيام مأمورية اليوم لضبط مجموعة من الجهاديين المتهمين باطلاق أعيرة نارية على تشكيل أمن مركزى فجر الجمعة بالقرب من قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، بادر أحد المتهمين ويدعى صبرى محمد أحمد محمود «الشهير بصبرى أبو الروس» 28 سنة متزوج يعمل ترزيًا ولديه طفلان مقيم بأرض الفدان بمدينة أبو كبير، باطلاق أعيرة نارية صوب القوات مما أدى إلى استشهاد المجند «محمد عبد الله السيد» 23 سنة مجند بقطاع الأمن المركزى بلبيس مقيم بمركز الحسينية متأثرًا باصابة بطلق نارى بالرأس، وإصابة آخر يدعى « سيد مصلحى محمد» 23 سنة بطلق نارى بالكتف، فيما سارعت القوات باطلاق الأعيرة النارية تجاه المتهم مما أدى إلى اصابته بطلق نارى بالبطن وتوفى قبل وصوله إلى المستشفى. وأضاف مدير الأمن المأمورية حصلت على إذن من النيابة العامة قبل تحركها، مشيرًا بانه أثناء مداهمة منزل متهم آخر يدعى «صبرى محمد الطعمجى» 49 سنة حاول الفرار إلا أن القوات تمكنت من ضبطه. وأفاد الدكتور شريف مكين مدير مرفق الاسعاف بأن المجند الشهيد والجهادى الذى لقى مصرعه تم نقلهما إلى مستشفى الاحرار بمدينة الزقازيق وإيداعهما مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، فيما تم نقل المجند المصاب إلى مستشفى الزقازيق الجامعى. يذكر أن مجهولين مسلحين استهدفوا فجر الجمعة تشكيل أمن مركزى مكونًا من 3 سيارات محملة بالعساكر المجندين، مما خلف 20 مصابًا بينهم ضابط برتبة نقيب بطلق خرطوش باليد اليسرى. فيما شهدت مدينة الزقازيق انتشارًا موسعًا للقوات المسلحة على المنشآت العامة لحمايتها من أى أعمال عنف أو اقتحام، كما شهدت كمائن ولجان تفتيش للجيش على مداخل المدينة عمليات تفتيش المركبات والمارة المشتبه فيهم للحفاظ على الأمن والمواطنين بالمدينة. وفى مدينة القرين التابعة لمركز ومدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية اندلعت مناوشات بين الأهالى وأنصار ومؤيدى الرئيس المعزول بمنطقة أبوسبيبة، وذلك أثناء قيام أنصار الرئيس المعزول بتنظيم مسيرة بالمدينة، وأدت هتافات المسيرة إلى حالة من الاستياء وسط الأهالى مما دفعهم لمناوشات بينهم .