استشهد مجند وأصيب آخر، اليوم، إثر إطلاق شخص ينتمي لحركة الجهاد الأعيرة النارية على قوات الشرطة أثناء القبض عليه لتورطه في أحداث استهداف سيارتي أمن مركزي، وإصابة ضابط و18 مجندًا. تلقى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد أنه أثناء توجهة قوة من قطاع الأمن المركزي بالاشتراك مع قوة من الجيش والداخلية لشن حملة أمنية للقبض على اثنين من المنتمين لحركة الجهاد لتورطهما في أحداث الهجوم على سيارتي أمن مركزي على طريق "الزقازيق أبو كبير" أمام قرية العدوة وإطلاق الأعيرة النارية عليهما ما أدى لإصابة ضابط و18 مجندًا، أطلق أحدهم، ويدعى صبري الروس، الأعيرة النارية تجاه القوات من بندقية آلية كانت بحوزته، ما أدى لإصابة المجند محمد عبدالله السيد من قوة قطاع الأمن المركزي بطلقة نارية بالرأس، أودت بحياته فيما أصيب المجند السيد مصيلحي السيد بطلق ناري في الذراع، وتم القبض على المتهم بعد إصابته إثر مبادلته الأعيرة النارية، وتم نقله لمستشفى أبوكبير المركزي، كما تم القبض على آخر ويدعى صبري محمد وشهرته صبري الطعمجي. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام الأول لنيابات شمال الشرقية.