سقطت الجماعة إلى الأبد.. انتابها الجنون.. قتل.. تدمير.. حرق للكنائس.. قطع للطرق.. تخريب لمنشآت الدولة.. نماذج بشرية إرهابية لا تستحق الحياة أرادت اغتيال مصر.. كراهية الشعب المصرى لها غير مسبوقة.. الجماعة الإرهابية لا تصدق انها خسرت كل شىء. الجنون انتقل إلى حلفائها، رئيس الوزراء التركى أردوغان تحول إلى عدو حقيقى لمصر وشعبها.. يستعدى علينا العالم ويتقدم بشكوى إلى الأممالمتحدة بعد أن نجحت شرطة مصر ورجالها الأبطال فى فض الاعتصام الإرهابى فى رابعة والنهضة.. أردوغان يريد التدخل الأجنبى فى مصر ومعه بعض دول الغرب، بالإضافة إلى أمريكا ليعيدوا تجربة المأساة السورية على أرض الكنانة وسقوط مصر أقدم دولة فى التاريخ إلى الأبد وتفكيك الجيش المصرى، المخطط الغربى كان الهدف منه إثارة الفوضى التى ينفذها الإخوان الخونة حالياً ولكن مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ستقضى عليهم آجلاً أم عاجلاً. تبدد حلم أردوغان فى إعادة الخلافة العثمانية وأن يكون خليفة للمسلمين وهذا هو أحد أسباب جنونه، أما الأخطر فيتمثل فى أن شعب مصر العظيم بقيادة الفريق السيسى أسقط المشروع الأمريكى الغبى لتقسيم مصر فى إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير وكان سقوط عملاؤهم الإخوان هو سقوط لهذا المشروع وكانت لطمة كبيرة على وجه الإدارة الأمريكية منذ قرار تأميم شركة قناة السويس سنة 1956.. السيسى هو العملاق الآن الذى تخشاه القوى الغربية فهو فى نظرهم استدعاء لزعامة جمال عبدالناصر.. السيسى الآن صوره فى بيت الفلاحين والمصريين البسطاء وفى قلوب الشعب المصرى باعتباره رمزاً للارادة الوطنية. وثالثة الأثافى هذا القرداوى (القرضاوى) الذى باع وطنه الأصلى مصر هذا الشيخ المعمم الذى باع دينه ووطنه من أجل أموال قطر وعيون جماعته الإرهابية وراح يستنجد باتباع القاعدة لتحويل مصر إلى سوريا أخرى بعد أن نجحت الشرطة المصرية فى تطهير البؤرتين الإرهابيتين فى رابعة والنهضة، شعب مصر الآن يعلنها صراحة لا مصالحة مع الإرهاب والحرب والتدمير.. لا صلح مع الإرهابيين والقتلة، الشعب المصرى أصبح هو صاحب القرار.. لقد تحرر القرار المصرى وأصبح قراراً مستقلاً لدولة كبيرة ذات سيادة، لن نلتفت لمواقف أمريكا وتشنجات تركيا وبريطانيا وفرنسا ولن يعنينا قطع علاقات الدنمارك معنا وهى التى أساءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونريد أن نسألهم سؤالاً واحداً: هل ترضون لبلادكم أن يحدث فيها ما حدث فى مصر.. جماعة إرهابية تضرب بقذائف ال«آر بى چى» أقسام الشرطة وتقتل الضباط وتمثل بجثثهم.. هل ترضون أن تقوم جماعة إرهابية بترويع المواطنين بقطع الطرق ثم تتحدثون عن حقوق الإنسان.. أى حقوق لجماعة إرهابية تقتل وتحرق وتدمر وتهدد الأمن القومى.. لن نقبل منكم أى حديث عن حقوق الإنسان إذا هدد هذا الأمن القومى المصرى.. الأمن القومى المصرى فوق كل شىء وقبل أى اعتبار ولتذهبوا أنتم جميعاً إلى الجحيم، مصر التى صنعت الحضارة وكتبت تاريخ البشرية لن ترهبها جماعة إرهابية تقفون وراءها.. الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة للقضاء على الإرهاب وعلى هذه الجماعة.