قال عمرو حمزاوي - أستاذ علوم سياسية بالجامعة الأمريكية-:" إنه يتعرض هو، وغيره من المشاركين في العمل العام مؤخرًا لحملة تشويه متعمدة عن طريق نشر شائعات، وأكاذيب تهدف لتصويرهم كعملاء وخونة واغتيالهم المعنوي"، مؤكدًا على أن السبب هو مواقفهم الرافضة للمساومة على الديمقراطية وحقوق الإنسان ومدنية الدولة بمعناها المضاد للدولة الدينية والعسكرية، فضلا عن التزامهم بعدم مهادنة فاشية الإقصاء ورفض تجاوز القانون، وقول ما يرضي ضمائرهم؛ دفاعًا عن الحريات مهما كلفهم الأمر. وأوضح أن هذه الحملة يحركها جناح داخل النظام له أدواته المتنوعة، ويريد إعادة عقارب الساعة في مصر إلى ما قبل ثورة يناير المجيدة، مشيرًا إلى أن هذا الجناح يريد إسكات كل الحناجر التي تعلي صوت المبادئ والقيم الديمقراطية ويعمل بجدية على محاصرتها في الحياة العامة، وربما إقصائها الشائعات والأكاذيب تتواصل، بدءًا بإفطاري في رابعة أول أيام رمضان، ووصولًا إلى مشاركة مزعومة لي في اجتماعات سرية. وتابع:" وحلقتها الأخيرة هي زعم مشاركتي في اجتماع مع السفيرة الأمريكية وبحضور قياديي جماعة الإخوان الخميس الماضي، زعم بإطل وخبر كاذب، أعلم يقينًا أن هذا الأكاذيب لن تنتهي قريبًا، حتى وإن كان الرأي العام يعلم إنني لست ممن يلتقون السفيرة الأمريكية أوغيرها في اجتماعات سرية". وستطرد كلامه:" اجتماعاتي كلها علنية، ومواقفي كلها معلنة ومسجلة، وسأستمر في إعلاء صوت العقل والضمير بلا كلل؛ دفاعًا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات، ولن ترهبني لا الشائعات ولا الأكاذيب ولا مقالات الاغتيال المعنوي، ولا أدوات الترهيب الأخرى التي أنتظر تفعيلها من جناح"هوجة يناير".