قال عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه لن ترهبه الشائعات ولا الأكاذيب التي تهدف لتشويهه هو وغيره من المشاركين في العمل العام لتصويرهم كعملاء وخونة واغتيالهم معنوياً. ولفت إلى أن الشائعات والأكاذيب تتواصل، بدءا من شائعة إفطاره في رابعة العدوية أول أيام رمضان، ووصولا إلى مشاركة مزعومة له في اجتماعات سرية وحلقتها الأخيرة هي زعم مشاركته في اجتماع مع السفيرة الأمريكية وبحضور قيادة جماعة الإخوان المسلمين الخميس الماضي. وأشار حمزاوى في تغريده له على «تويتر» إلى أن السبب في حملة التشويه التى يتعرض لها، مواقفه الرافضة للمساومة على الديمقراطية، وحقوق الإنسان ومدنية الدولة بمعناها المضاد للدولة الدينية والعسكرية، ورفضه الإقصاء وتجاوز القانون. كما أكد حمزاوى أن تلك الشائعات والأكاذيب يحركها جناح داخل النظام يريد إعادة عقارب الساعة في مصر إلى ما قبل ثورة 25 يناير المجيدة، هذا الجناح يريد إسكات كل الحناجر التي تُعلي صوت المبادئ والقيم الديمقراطية ويعمل بجدية على محاصرتها في الحياة العامة وربما إقصائها.