نعم لابد من مقاطعة المسلسلات التركية إذا كنا نريد محاصرة الإرهاب الإخواني لان تركيا ترسل السلاح للإخوان في رابعة والنهضة وأيضاً للقاعدة وحماس في سيناء وكل يوم تقريبا هناك أسلحة تركية يتم ضبطها أثناء تهريبها من السلوم في الغرب أو سيناء في الشرق أو الصعيد جنوبا من السودان والمعلوم أن التنظيم الدولي للإخوان يقيم حاليا في إسطنبول ويعلن الحرب علي مصر برعاية تركية ومعلوم أيضاً أن أردو غان الإخواني والذي كشفت الأوراق انه ممثل تركيا في التنظيم الدولي للإخوان اقنع حزبه انه سيعيد إحياء المشروع العثماني ودولة الخلافة وهو ضد المشروع القومي العربي وليس إعلان مرسي المعزول إعلان الحرب علي سوريا بشار إلا تنفيذا لأجندة ارد غان وحزبه وهو يلتقي في المصالح والأجندات مع مصالح إسرائيل وأمريكا فيما عرف بالشرق الأوسط الجديد. إذن مرسي والإخوان كانوا يطبقون خطة متفقا عليها في ثلاث عواصم هي إسطنبول وتل أبيب وواشنطن من قبل ثوره يناير وتكشف التحقيقات دور كل عميل وخائن لمصر في هذه المؤامرة الكبرى والخيط يبدأ من المدعو احمد عبد العاطي ووجوده في تركيا واتصالاته مع مرسي والمرشد ثم دور قناه الجزيرة والثريا والهروب الكبير من السجون في وقت واحد ودور حماس وحزب الله لتكتشف أن مصر تكالب عليها أحط وأشر البشر وأكثرهم عمالة وكراهيته لهذا الشعب العظيم الذي خرج من القمقم في الوقت المناسب ونصرة العلى القدير على طعمة الشر الإخوانية بفرعيها في غزة وتركيا وليست. الهستيريا التي يعاني منها العميل الأول أردو غان إلا رد فعل عصبيا مخلوطا بالإنكار والفض لانه غير مصدق أن الشعب كشف تامر جماعته الارهابية ورفضها عبر مظاهرات سلمية لم يشهد بمثلها العالم المتحضر. وبدلا من أن يقر بحق المصريين في تقرير مصيرهم أخذته العنجهية العثمان ليه وتصور أننا في زمن المماليك والأدوات وانت واد سوس خرسيس وهانسكت ونطلب من تابعة فقه مرسي وجماعته الارهابية العودة ليحكموا بمشروع الفن كوش النهضوي. ولان أردو غان. لايزال يشعر بالصدمة فانا اقترح عليه أن يذهب ليعتمد في ميدان تقسيم أو يأتي إشعاره رابعة مع إخوته وحتي يحدث هذا وبصراحة لو عندنا ذرة وطنية. علينا مقاطعة المسلسلات التركية التي تساهم في ميزانية بحوالي ثلاثة مليارات دولار من العالم العربي. والفضاٍئيات المصرية وحدها تدفع ربع هذا المبلغ. من اجل الإعلانات وقد ناقشت احد المستوردين للمسلسل التركى فقال لي إحنا مالناش في السياسة. إحنا مع المعلن وبس. عبثا حاولت إقناعه بغير ذلك. ولذا فإنني أخاطب ضمير أصحاب القنوات. هل تدعمون مسلسلاتهم ليربح الأتراك. أموالا يشترون بها سلاحا يضرب المصريين بيد الإرهاب الأسود أرجوكم قاطعوا البضاْع التركية والمسلسلات أيضا.