كشف أحد الباحثين فى "هارفارد" تفاصيل مرعبة عن أحوال هوليوود فى أثناء تواجد "أدولف هتلر" والنازيين فى السلطة عام 1930 من حيث الرقابة على الأفلام وتجاهل الأفلام الأخرى وذلك بالتعاون مع "هتلر". أشار الباحث "بن أرواند" فى كتابه الجديد "التعاون: حلف هوليوود مع هتلر" إلى أن أستديوهات "مترو جولدن ماير" و"بارامونت" لم تستطع جميعها الوقوف أمام "هتلر" وفضلت تجسيد نظامه القائم فى ذلك الوقت على أنه بطولى ومرغوب فيه من قِبل الشعب الألمانى. ونقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن الباحث "بن أرواند" قوله: "أريد إبراز حلقة واحدة من ضمن الحلقات الخفية فى تاريخ هوليوود". وقال "أرواند" أيضاً فى كتابه إن مديرى الأستوديوهات كانوا سعداء بالعمل مع النازيين حتى وهم يقوموا بعمل الرقابة من حيث التغيير أو إلغاء تصوير ما يريدونه. وأضاف "أرواند" قائلاً: "إن التعاون بين هوليوود والنازيين استمر بشكل جيد حتى عام 1940 لكن مع استمرار الحرب، وجدت استوديوهات أنه من المستحيل تقريبا توزيع إنتاجهم فى إنجلترا وفرنسا، وبالتالى فقد كانوا أقل اهتماماً بالسوق الألمانية التى كانت تتراجع نسبياً".