المنتخب يراهن على "غالى" و"فرج" فى تصفيات المونديال

أثارت اختيارات الجهاز الفني للمنتخب الوطني الكروي بقيادة بوب برادلي؛ استعدادًا للقاء الودي الدولي المزمع مع مالي 14 أغسطس الجاري علامات استفهام، خاصة مع استبعاد بعض العناصر التي كان يعتمد عليها الجهاز بقيادة بوب برادلي، وكانت القاسم المشترك في كل المعسكرات والمباريات الودية والدولية الأخيرة مثل أحمد تمساح وأحمد مكي ومحمود فتح الله واحمد جعفر.
وكان برادلي الموجود حاليًا بأمريكا لزيارة الأسرة ويصل إلى القاهرة السبت المقبل، قد اختار 26 لاعبًا للمعسكر خلال الاتصالات مع ضياء السيد المدرب العام، وضم الجهاز لأول مرة منذ فترة طويلة حسام غالي وأحمد سمير فرج بعد الإصابة في الركبة وإجراء جراحة الرباط الصليبي، والتي أبعدتهما عن الملاعب ما يزيد علي ستة أشهر، حيث يعول الجهاز على الثنائي لاستعادة مستواهما المعروف في لقاء غينيا في الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم10 سبتمبر بمصر الذي يعد بروفة أيضًا بعد الصعود للدور الأخير الذي يراهن عليه في التأهل من خلال لقاءي ذهاب وعودة، حيث يرى زكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمى أن لقاء غينيا يعد فرصة كبيرة للوقوف على الكثير من اللاعبين بمن فيهم عودة المصابين مثل غالي وسمير فرج.
وجاء استبعاد محمود فتح الله بعد تكرار أخطائه في مباريات المنتخب والزمالك، وآخرها لقاء الأهلي بالجونة في دوري أبطال أفريقيا.
ويحاول الجهاز الاعتماد على الثنائي وائل جمعة واحمد حجازي في مركز قلب الدفاع ومعهما آدم العبد المحترف ببرايسلي الانجليزي بينما جاء استبعاد أحمد تمساح؛ لعدم مشاركته مع ناديه الداخلية، ووجود اتجاه داخل الجهاز بأن أداءه دون المستوى في اللقاءات الأخيرة مع المنتخب، أما أحمد مكي فاستبعاده؛ بسبب عدم مشاركته طوال الفترة الماضية مع ناديه الجديد أهلي طرابلس الليبي
أما أحمد جعفر فيرى بعض أعضاء الجهاز الفني أن أداء اللاعب مهتز وانشغل طوال الفترة الماضية بقصة زيادة قيمة تعاقده مقابل التجديد لناديه.
يذكر أن معسكر المنتخب سوف يبدأ 9 أغسطس ويتدرب الفريق يوميًا بأكتوبر قبل السفر إلى الجونة؛ لإقامة لقاء مالي هناك.