قتل 94 شخصًا على الأقل في الساعات ال48 الأخيرة في مواجهات بين قبيلتين متخاصمتين في دارفور غرب السودان بعد أقل من شهر على إبرام هدنة بينهما. وأكد أحمد خيري الذي قدم نفسه أنه قائد مجموعة مقاتلين من قبيلة المسيرية، أن المعارك اندلعت الجمعة بعد محاولة هجوم لقبيلة السلامات. وأوضح "لقد فقدنا ثمانية من رجالنا وقتلنا 86 من رجالهم". وأكد أحد قياديي المسلحين في قبيلة السلامات وقوع الاشتباكات والقتلى غير أنه قدم حصيلة ادنى للخسائر في صفوف رجال القبيلة. وتؤكد بعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة أن القتال بين القبائل شكل المصدر الأكبر للعنف في دارفور وأدى إلى نزوح ما يقدر ب300 ألف شخص في الأشهر الخمسة الأولى وحدها. وهذا العدد أكبر من الأرقام التي سجلت في السنتين السابقتين مجتمعتين.