أعرب الرئيس التركى عبد الله غول عن أمله في أن تخرج مصر من الفوضى، وتتمتع بالسلام مرة أخرى. وقال جول بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد السلطان أحمد في اسطنبول، ردا على أسئلة الصحافة حول الاحداث الجارية والوضع الحالي في مصر انه من المهم أن يعمل الجميع في هذه العملية الحاسمة كتفا إلى كتف، في الاتفاق والحوار حيث أن كل شيء في مصر يمكن أن يعود على المسار الصحيح، حسب تعبيره وسوف تتحقق الديمقراطية. شدد جول على أهمية المستقبل في مصر، والاستقرار والسلام ليس فقط للشعب المصري ولكن أيضا بالنسبة للجامعة العربية والعالم الإسلامي، تركيا بجانب الشقيقة مصر. وقال الرئيس التركى اليوم، تم حث الناس للنزول إلى الشوارع وملء الساحات العامة. شعب مصر تقريبا وعلى حد قول جول، تم تقسيمه إلى قسمين، و اتخذت الشوارع فى جزأين مختلفين، مما يبعث على القلق . وقال نود أن نرى الاستقرار والسلام في مصر دون تأخير. للأسف، الناس فقدوا أرواحهم أثناء المظاهرات في الشوارع والساحات. وأكد انه يجب الا يلجأ المتظاهرون الذين يخرجون إلى الشارع في صورة جماعية إلى العنف، و الفوضى خلال هذه المظاهرات الحاشدة. ونفى جول ردا على استفسار من الصحفيين من الحكم على الرئيس السابق الرئيس مرسى بالسجن لمدة 15 يوما بتهمة التجسس، علمه بصحة هذه الاتهامات، مشيرا إلى ان المهم العمل لإنقاذ مستقبل مصر، وعدم السماح بأي شيء يسمح بوضعها في حالة من الفوضى. من ناحية اخرى قال السفير التركى بالقاهرة حسين أفنى بوتسالى إن إعادة توحيد الصف هو امر في غاية الأهمية وكذلك بالنسبة لإرساء الاحترام واحياء القيم المقدسة للأمة وتجنب الانقسامات والاستقطاب والمواجهات داخل أي مجتمع. واشار إلى إن الذين يقدرون على التوحد والمصالحة هم من يستطيعون التغلب على العقبات. وإنه لمن البديهي أنك لا تستطيع شفاء جراح المجتمع عن طريق تعميق الخلافات و زيادة خطوط الصدع عبر تبني المواقف التي تدعو للمواجهة واشار ان الخطر الحقيقي اليوم الاستقطاب، سواء داخل المجتمعات والأمم أو بين بعضها البعض، وهذا أمر يجب تلافيه بأي ثمن. مؤكدا ان مصر ملك للمصريين.