دشن مجموعة من شباب الصحفيين والإعلاميين اليوم - حملة وعى للتثقيف السياسى لتكون كيان ثقافي مستقل ليس له أى ارتباط بجمعيات أهلية أو مؤسسات حكومية أو حتى أحزاب سياسية. تهدف الحملة إلى نشر الثقافة التنويرية ومدخل للتفاهم بين البشر دون إقصاء أى فريق من العملية السياسية أو الاجتماعية بشرط أن لا يكون متورط في أي عملية إجرامية سابقة أو حالية. وقال محمد ناجى زاهى المنسق العام للحملة:" إن فكرة حملة "وعى" قائمة على تكوين مسلك لطريقة التفكير الواعي بالحقبة السياسية التى نعيشها وسط تخبط وحالة من عدم التمييز مابين الصواب والخطأ عند العامة الذين اكتفوا بأن يقفوا على الحياد دون الأنتماء أو دعم فصيل بعينه على حساب باقى الفصائل السياسية". وقال ناجى:" إن حملة " وعى" لن تكون مع أحد ضد أحد ولا فصيل ضد فصيل فهى تقف على الحياد لا تبغى سلطة ولا تفكر فى الدخول إلى معارك سياسية من أجل كرسى أو مصلحة شخصية، ولكن كل مبتغاها الوصول إلى صيغة تفاهم بين الجميع ومرضية، ووتصب فى النهاية لصالح الوطن, فالوطن باقى والجماعات والأفراد زائلون". وأشار ناجى إلى أن الهدف الرئيسى لحملة وعى؛ هو العمل على تحسين وعى المواطن بشكل عام وإشراكه فى المناخ العام من خلال ندوات ومؤتمرات ستعقد فى كل محافظات مصر, يحاضر فيها أساتذة الأقتصاد والعلوم السياسية، ويحاضر فيها أساتذة للقانون الدستورى لتوعية المواطنين بحقوهم وواجباتهم, وأساتذة علم اجتماع لزرع روح الانتماء للوطن أكثر من الانتماء لكيانات فردية أو جماعية أو حزبية.