دشن مجموعة من شباب الصحفيين والاعلاميين، أمس، حملة "وعي" للتثقيف السياسي لتكون كيانا ثقافيا مستقلا ليس له أي ارتباط بجمعيات أهلية أو مؤسسات حكومية أو حتى أحزاب سياسية لنشر الثقافة التنويرية ومدخل للتفاهم بين البشر دون إقصاء أي فريق من العملية السياسية أو الاجتماعية بشرط ألا تكون يداه ملوثة في عمليات إجرامية سابقة أو حالية. وأكد محمد ناجي زاهي، المنسق العام للحملة، أن فكرة حملة "وعي" قائمة على تكوين مسلك لطريقة التفكير الواعي بالحقبة السياسية التي نعيشها وسط تخبط وحالة من عدم التمييز ما بين الصواب والخطأ عند العامة الذين اكتفوا بأن يقفوا على الحياد دون الانتماء أو دعم فصيل بعينه على حساب باقي الفصائل السياسية.