أثار الطفل المصري "على أحمد"، 12 عاما، إعجاب صحيفة (إندبندنت) البريطانية حتى وصلت إلى الحد التنبؤ بأنه سيكون رئيس مصر القادم. وتشككت الصحيفة في إمكانية وجود أطفال بريطانيين يمتلكون مثل هذه الفطنة والذكاء الذي يتمتع به هذا الطفل المصري الذي مازال في المرحلة الإعدادية. وتحت عنوان "أصبح واضحا من يجب أن يحكم مصر.. هذا العبقري ذو الثانية عشر من عمره"، وصفت الصحيفة التصريحات التي قالها الطفل المصري "أحمد" وبثها على الموقع الالكتروني "الوادي" الاسبوع الجاري، بأنها أفصح تحليل سياسي يمكن أن نسمعه منذ وقت طويل. وأبدى "أحمد" خلال هذه المقابلة رأيه ضد القوات المسلحة والرئيس المعزول محمد مرسي والفساد الموروث في المسودة الجديدة للدستور، وهو ما أثار إعجاب العديد من الأشخاص على صفحات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتوتير. وأبدت الصحيفة إعجابها بالطفل أحمد قائلة: إنه ليس سياسياً أو محللا استراتيجيا أو مفكراً سياسياً أو صحفي، بل إنه طفل يبلغ من العمر 12 عاماً ويتمتع بحس سياسي يفوق سنوات عمره. وقال أحمد رداً على سؤال عما يفعله في المظاهرات: "أنا هنا لأمنع مصر من أن تصبح سلعة مملوكة من قبل شخص واحد، أنا هنا للتظاهر ضد استحواذ فريق واحد على الدستور، إننا لم نتخلص من النظام العسكري لنستبدله بثيوقراطية فاشية (حكومة دينية). والغريب أن أحمد يعلم جيدا بمعني الثيوقراطية التي أكد انها تعني مزج الدين مع السياسية والتلاعب بالدين وفرض قوانين صارمة باسم الدين، والدين بريء منها". لينك الفيديو: