أكد الدكتور عمرو عبد الحق رئيس نادي النصر الأسبق أن الحل الأمثل للخروج من أزمة تهديد اللجنة الأوليمبية بتجميد النشاط الرياضي في مصر هو العمل بلائحة الأندية الرياضية التي صدرت عام 2008 والتي لم تقم اللجنة الأوليمبية بإلغائها . وقال أن النصيحة التي أتوجه بها إلى طاهر أبوزيد وزير الرياضة إلغاء لائحتي عام 2011 التي أصدرها حسن صقر ، ولائحة عام 2013 التي أصدرها العامري فاروق لأن العمل بهما أو التصويت عليهما يهدد مصر بتجميد النشاط الرياضي، حيث أن اللجنة الأوليمبية حذرت حسن صقر من عمل لائحة جديدة عام 2008 ولكنه لم يلتفت لهذا الطلب وهو ما يمثل خطر على مصر حالياً. أضاف :" لائحة 2008 بها الحل السحري للأزمة الحالية حيث أن المادة 48 منها تنص على أنه في حالة إنتهاء مدة مجلس الإدارة في غير المواعيد القانونية لعقد الجمعية العمومية يستمر عمل المجلس لحين أقرب جميع عمومية ، وهو ما يعني أن وزير الرياضة غير مجبر على إصدار قرارات تعيين مجالس الإدارة وبالتالي تستمر مجالس الإدارات الحالية في عملها لحين عمل قانون الرياضة الجديد ودون مخالفه لقرار اللجنة الأوليمبية الدولية". وأوضح أن طاهر أبوزيد يقع على عاتقه الآن الإعداد لقانون الرياضة بدعوة اللجنة الأوليمبية وممثلي الأندية وخبراء القانون مع وزارة الرياضة من أجل العمل على وضع قانون الرياضة الجديد ، على أن يتضمن القانون أنه وفقا للميثاق الأوليمبي ووضع التحكيم الرياضي الدولي فيه من أجل الخروج من كافة الأزمات ويصبح الميثاق الأوليمبي مطبق على الرياضة المصرية. وقال: " يجب أن نعمل على وضع قانون الرياضة ولائحة الأندية من الآن حتى يتم الإنتهاء منه قبل إنتهاء مدة الستة أشهر التي حددتها اللجنة الأوليمبية الدولية وهذا هو الحل الأمثل ". وأكد أن التصويت على لائحة العامري فاروق غير صحيح لأن اللجنة الأوليمبية طلبت إلغائها أو تجميد النشاط الرياضي والمادة 48 في لائحة 2008 تخرج وزير الرياضة من الأزمة الحالية التي تعيش فيها الرياضة المصرية.
