وصلت خسائر الأندية واتحاد الكرة من توقف مسابقتى الدورى الممتاز والكأس إلى 800 مليون جنيه، نتيجة تكاليف الإقامة والانتقالات وخسائر فى الحقوق التسويقية للرعاة. ورفض مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام تعويض هذه الأندية ماديًا، بدعوى أن القرار ليس بيده وإنما وزارة الداخلية التى رفضت تأمين المباريات، وطالبها باللجوء للحكومة. وأكد محمود الشامى عضو المجلس والمتحدث الرسمى، أن الاتحاد لا يتحمل مسئولية إلغاء المسابقة أو تعويض الأندية؛ لأن القرار خارج عن إرادته؛ نظرًا للأحداث السياسية المشتعلة التى تدفع الجهات الأمنية على رفض تأمين المباريات. وشدد على أن هناك مشكلة من العيار الثقيل فى الموسم المقبل، وهى عودة المصرى البورسعيدى للمسابقة التى تتطلب إجراءات أمنية مشددة فى ظل الأزمة المشتعلة بين روابط الألتراس. وأضاف أن الاتحاد بصدد إرسال خطاب للجهات الأمنية؛ لتأمين مباريات الفريق البورسعيدى فى الموسم الجديد حتى لا تتكرر مجزرة بورسعيد جديدة.