قضى قرار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتأجيل مباريات الأسبوع ال 18 والأخير للدورى الممتاز إلى ما بعد مظاهرات 30 يونيو على أى حلم فى عودة المسابقة، حيث إنه من المتوقع اشتعال الأحداث مما يصعّب على الجهات الأمنية تأمين المسابقة وتحديد موعد جديد للأسبوع الأخير. ورغم أن المؤشرات تؤكد إلغاء المسابقة هذا الموسم بناءً على رغبة الجهات الأمنية فى ظل مظاهرات 30 يونيو وتهديدات روابط الألتراس باقتحام الملاعب، فإن مسئولى اتحاد الكرة يبذلون مجهودات مضنية؛ لعدم صدور هذا القرار وهددوا بنقل المباريات خارج مصر إذا لم تعد المسابقة بعد 30 يونيو. فوجئ مسئولو الجبلاية عصر أمس الأول برفض الداخلية إقامة المباريات وطلب تأجيلها إلى ما بعد 30 يونيو، وفشلت محاولات العامرى فاروق وزير الرياضة وحسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة في إقناع الجهات الأمنية بالتراجع؛ لأن ذلك سيؤثر على سمعة مصر خارجياً لكنهم رضخوا في النهاية لرغبة الأمن. وتسببت القرارات الهزيلة التى أصدرها الاتحاد على أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري بتغريم كل منهم 100 ألف جنيه فقط؛ لاقتحام الألتراس ملاعب مبارياتهم بالأسبوع ال17 فى إصرار الأمن على موقفه، بعد إعلان الألتراس حضوره مباريات الجولة الأخيرة وصعوبة الاصطدام به فى الوقت الحالي. وأكد فريد أن احتمالات نقل المباريات خاصة الدورة الرباعية لتحديد البطل خارج مصر واردة جدًا، في ظل رفض الأمن إقامة مباريات الأهلى الزمالك بالقاهرة إلى جانب رفض الاستادات خارج القاهرة باستقبالها. وأشار فريد إلى أن ستاد الجونة بالغردقة كان الأمل الأخير لاستضافة المباريات، لكنه رفض استقبالها بتعليمات من مديرية أمن البحر الأحمر. وأضاف: "حاولنا مع الداخلية إقامة المباريات بأي شكل ورفضت؛ لذلك امتثلنا لقرارها فى النهاية؛ مراعاة للظروف الأمنية التى تمر بها مصر". وأوضح فريد أن الاتحاد خاطب نادى الزمالك لتحديد ملعب لمباراته أمام الزمالك فى افتتاح دور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا يوم 21 يوليو حتى لا يُعاقب من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف".