ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أنه بعد مرور عام على حكم الرئيس "محمد مرسى"، يدعو الشعب الرئيس "مرسى" إلى الرحيل، فالغضب هذه المرة موجه لمرسى، وليس لمبارك، وطرحت القناة سؤالا "هل هذه المظاهرات كافية لإسقاط رئيس جاء بانتخابات ديمقراطية ؟!". وقالت القناة:" فى شوارع مصر حوالى 2 أو 3 ملايين مصرى، وربما أكثر يتظاهر ضد مرسى، فهذه المرة تعتبر التظاهرة الأكبر من حيث العدد ضد مرسى مقارنة بثورة 25 يناير بينما عدد المتظاهرين المؤيدين لمرسى قليل إلا أنهم يهددون بالمليونية لكن لم يصل العدد لهذا الحد، فمرسى فى ضائقة الآن، ويصر على عدم تقديم استقالته. وتشير التقديرات إلى أن نظام أرض النيل اقترب من نقطة الذروة، فقد جمع الإخوان المسلمين رجالهم؛ استعدادًا للمظاهرات، ورغم تحذيرات الأزهر ودعاويه بعدم إراقة الدماء والاندلاع نحو العنف، اندلعت مواجهات فى المحلة الكبرى والدلتا بين الإخوان والمتظاهرين. وتساءلت القناة ما موقف الجيش من هذه المظاهرات؟. وأضافت:" هذه انتفاضة مناهضة لمرسى وحكومته، لا أحد يمكنه توقع ماذا سيحدث، إلا أن الشعب لا يريد حكومة مرسى، لذا يجب أن يقرر الجيش ماذا سيفعل، فهو ما زال يقف جنبًا لا يتدخلون فى المظاهرات، إلا انه ستأتى عليه اللحظة التى سيتدخل فيها". بينما صرح رئيس هيئة الأركان السابق أن إسرائيل مستعدة للتعامل مع الأوضاع غير المستقرة من المنطقة الجنوبية؛ إلا أنها لن تتدخل فيما يحدث فى مصر، وستتعامل بحكمة مع الوضع. وقام مواطن إسرائيلى "ميخال يتسحاق" بالتعليق على الفيديو الذى نشرته القناة قائلا:" الحقيقة أحسد الشعب المصرى الذى يخرج ليتظاهر ضد الحكومة فهذا الأمر لا يحدث فى إسرائيل، فالرب يعطى لهم القوة من أجل النضال حتى الموت".