أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، عن قلقه إزاء تصاعد التوتر الناجم عن التباين الحاد والشاسع في وجهات النظر والآراء. وأضاف إحسان أوغلى أنه من خلال متابعته للتطورات الأخيرة فى مصر، فإن هناك ما يستوجب على الأطراف المصرية المعنية كافة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والهدوء من أجل المصلحة العليا للبلاد وشعبها، مؤكدا على التاريخ المجيد والثقافة والحضارة العريقتين لهذا البلد العظيم، ومشدداً على الحاجة إلى مواصلة الجهود لتحقيق التحول الديمقراطي بالوسائل السلمية. كما دعا المصريون كافة إلى دعم إقامة حوار شامل لتجاوز الخلافات، مناشداً جميع الأطراف العمل معاً من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد، والحفاظ على مصالحها الوطنية التي تبقى فوق أي اعتبار آخر.