عبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، الذي يتابع عن كثب التطورات الأخيرة في مصر، على حد قوله، عن قلقه إزاء تصاعد التوتر الناجم عن التباين القوي في وجهات النظر والآراء. وحث إحسان أوغلى – في بيان له - الأطراف المصرية المعنية كافة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والهدوء من أجل المصلحة العليا للبلاد وشعبها. وأكد الأمين العام التاريخ المجيد والثقافة والحضارة العريقتين لهذا البلد العظيم، مشدداً على الحاجة إلى مواصلة الجهود لتحقيق التحول الديمقراطي بالوسائل السلمية. كما دعا المصريين كافة إلى دعم إقامة حوار شامل لتجاوز الخلافات، مناشداً جميع الأطراف العمل معاً من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد والحفاظ على مصالحها الوطنية التي تبقى فوق أي اعتبار آخر. هذا، وتشهد محافظات جمهورية مصر العربية اليوم، الأحد، مظاهرات حاشدة بكافة الميادين للمطالبة برحيل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في الوقت الذي تحشد فيه القوى والأحزاب الموالية للنظام الحاكم أتباعها للتظاهر تأييداً لشرعية مرسي.